أعلن المستشار الخاص لأمين عام الأممالمتحدة إسبان بارت إيده أنه سوف يستخدم الدبلوماسية المكوكية لمساعدة الزعماء في جزيرة قبرص على العودة إلى طاولة المفاوضات عقب انهيار محادثات إعادة توحيد الجزيرة التي جرت في مدينة "مون بيلران" السويسرية في الأسبوع الماضي. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها إيده، اليوم الإثنين، عقب إجراء اتصالات مع الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس ومصطفى أقينجي رئيس ما يسمى بدولة "القبارصة الأتراك". ونقلت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية عن إيده قوله "إن استئناف هذه المفاوضات لن يكون سهلا... غير أن الزعيمين لديهما الرغبة في المضي قدما لإنهاء الخلافات". وكانت المفاوضات التي تسعى إلى إعادة توحيد جزيرة قبرص عن طريق تشكيل اتحاد فيدرالي قد توقفت الأسبوع الماضي بعد نشوب خلاف بين الزعيمين حول عدد الأشخاص الذين سيكون من حقهم استرجاع المنازل والأراضي في المناطق التي ستخضع لسيطرة الجانبين. يُذكر أن الانقلاب الذي حدث في قبرص عام 1974 بهدف الانضمام إلى اليونان أسفر عن توغل عسكري تركي في الجزء الشمالي من الجزيرة، ومن ثم انقسامها إلى شطرين قبرصي يوناني وآخر تركي.