بتهمة الضلوع في إشعال الحرائق.. الاحتلال يلقي القبض على 14 فلسطينيًا.. وزير إسرائيلي يهدد بهدم منازل الفلسطينيين.. "إردان": ضبط محرضين على مواقع التواصل.. "فتح": إسرائيل تلفق التهم

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي تورط الفلسطينيين في حرائق حيفا المندلعة منذ الخميس الماضي، وسط استمرار عمليات إخلاء مكثفة شملت عشرات آلاف السكان الفارين من ألسنة لهب ارتفعت لأمتار عدة، أبقت مئتا أسرة في المدينة دون مأوى السبت، بحسب بلدية حيفا، في حين لم تصدر أي حصيلة للأضرار البشرية والمادية والبيئية حتى الآن.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 14 فلسطينيا بتهمة إشعال حرائق في إسرائيل من بينهم 3 عمال تواجدوا داخل إسرائيل بشكل غير قانوني ولا يحملون تصاريح.
وقال وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان، إن المعتقلين من "الأقليات"، في تلميح إلى أنهم إما من الفلسطينيين وإما من عرب 1948.
وتوعد وزير الأمن الداخلي الصهيوني، جلعاد أردان، بهدم منازل كل من يثبت تورطه في اشعال الحرائق التي شبت في مناطق مختلفة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن أردان قوله إنه سيعمل على تشريع قوانين تشدد العقوبات ضد كل من يتم إدانته ويثبت تورطه في إشعال الحرائق.
وقال إردان، إن معظم المعتقلين من الضفة الغربية، وجزء صغير منهم من المواطنين العرب، تم ربط المعتقلين بالحرائق بصورة أو بأخرى، حتى اللحظة ألقت الشرطة القبض على 35 شخصًا، لا يزال 23 منهم قيد الاعتقال، مضيفًا إن "البعض اعتقل بتهمة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي مسألة أساسية في هذا الموضوع".
من جانبه، قال الدكتور أيمن الرقب القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن أجهزة الاحتلال الإسرائيلي تشير الي أن الحرائق نتجت عن عمل إرهابي فلسطيني، في بادرة شر من الجانب الصهيوني لتحميل الشعب الفلسطيني الاعزل مسئولية الخراب الذي خلفته الحرائق.
وأضاف الرقب في تصريح ل "البوابة نيوز"، إن إجرام الاحتلال ضد الفلسطينيين يحاول تلفيق الحرائق لهم، من أجل جلب التعاطف الدولي، وتشويه الصورة خارجيًا، وتصوير فلسطين علي أنها مصدر لإرهاب الشعوب.
وطالب الرقب، الخارجية الفلسطينية بتصحيح الصورة وفضح كذب الكيان الصهيوني في المحافل الدولية، وأمام العالم لتوضيح الحقائق التي تحاول إسرائيل تغيرها.