تسببت التصريحات المنسوبة إلى محمد سودان، مفوض العلاقات الخارجية بمكتب لندن، حول استعداد الجماعة لتلقي أفكار أو تصورات أو مقترحات من أي أشخاص أو جهات داخلية أو خارجية لبحث الأزمة المصرية، في إثارة غضب شباب الجماعة من القيادات مجددًا. واعتبر الشباب أن تصريحات سودان تأكيد لما قاله نائب القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، إبراهيم منير، في حوار مع موقع إخواني الأسبوع الفائت عن السعي للمصالحة مع الدولة ثم تراجع فيه. واعتبر عز الدين دويدار، الإخواني الهارب في السودان، والمحسوب على صف الشباب، أن فريق محمود عزت مُصر على إيجاد مخرج تفاوضي، بدلًا من العنف الذي يعلنه الشباب.