تفقدت لجنة من وزارة الرى والموارد المائية، اليوم السبت، مخرات السيول بالسخنة والقطاع الجنوبى بمحافظة السويس، لمراجعة موقف المخرات والتأكد من كفاءتها وقابليتها لاستقبال مياه الامطار المتدفقة من جبل عتاقة حال هطولها. يأتى ذلك إستجابة للخطاب الذى وجهه طارق متولى عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى بتشكيل لجنة لمراجعة وفحص المخرات، حرصا على أهالى السويس والاستثمارات الجديدة وتفاديا لما حدث في رأس غارب بعض قرى محافظاتجنوب الصعيد، خاصة بعد التغييرات الديموغرافية التي طرات على المناطق الجبلية وتحول بعضه الى أماكن منبسطة بفعل " التحجير" واستخراج مواد البناء. رأس اللجنة المهندس عماد ميخائيل، رئيس مصلحة الرى، وحضور اللواء شكري سرحان السكرتير العام للمحافظة نائبا عن محافظ السويس، والدكتور سامح عطية صقر رئيس قطاع المياة الجوفية بوزارة الرى والمهندس خالد عبد الرحمن مدين وكيل وزارة الرى لمحافظات القناة والمهندس محمد خضير مدير عام المياه الجوفية بالبحر الاحمر والمهندس كمال حسن مدير اعمال بادارة المياه الجوفية والدكتور احمد مجدى مهندس بمعهد بحوث الموارد المائية والمهندس منير كامل مدير المتابعة الميدانية بحضور النائب طارق متولى. وتفقدت اللجنة مخرات السيول بالعين السخنة ومخرات السيول لشركة سوميد، وأكدت أن الشركات الموجودة بالعين السخنة تولت إنشاء مخرات السيول الخاصة بها على حدة، مساهمة منها في تقليل اضرار السيول. أوصت اللجنة بضرورة عمل وحدة أساسية تضم كل مخرات السيول جميعها لزيادة نسبة الامان والعمل على مواجهة أى احداث طارئة خاصة بالسيول. وقال نائب السويس، أنه سيتم عرض التوصيات من قبل اللجنة على رئيس مجلس الوزراء لتشكيل لجنة من الوزرات المعنية بالتعاون مع الهيئة الاقتصادية وبعض المستثمرين للعمل على تدبير الاعتمادات المالية لعمل السدود والبحيرات وترميم السدود مضيفا الى ان جميع الدراسات اللازمة لذلك قامت بها معهد بحوث الموارد المائية.