ودع المنتخب الوطني تصفيات كأس العالم، رغم فوزه علي ضيفه غانا بهدفين لهدف مساء اليوم الثلاثاء، في إياب الجولة الفاصلة المؤهلة للمونديال، وذلك بسبب الخسارة بستة أهداف لهدف ذهابًا، حيث كان يتعين على الفراعنة الفوز بخمسة أهداف نظيفة، أو الفوز بنفس نتيجة الخسارة بكوماسي للوصول للوقت الإضافي على الأقل. فشل الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للفراعنة في التعامل مع المباراة كالعادة حيث بدا بتشكيل سيء بعد أن دفع بمحمود عبد المنعم (كهربا) لاعب لويزيرن السويسري أساسيا، وهو لاعب يتحسس طريقه مع المنتخب الأول ومن ثم اضطر لتغييره قبل نهاية الشوط الأول ليضيع علينا تغييرا. أحرز هدفي الفراعنة عمرو زكي في الدقيقة 25 ومحمد ناجي جدو بالدقيقة 84، في حين سجل هدف غانا الوحيد نجمهم البارز بواتينج لاعب شالكه الألماني. قدم منتخبنا الوطني مستوى جيدًا في الشوط الأول، بعد بداية قوية، لكن اللاعبين أضاعوا العديد من الفرص بأقدام عمرو زكي وحازم إمام ومحمد صلاح، قبل أن يحرز عمرو زكي الهدف الأول بعد أن استغل عرضية محمد أبو تريكة، الذي نفذ ركلة حرة بشكل جيد ليودعها زكي الشباك. وبعد الهدف توقع الجميع أن يضغط لاعبونا بحثا عن الهدف الثاني، ولكن ذلك لم يحدث حيث لم نستطع الوصول لمرمى داوودا حارس غانا مرة أخرى بالشوط الأول. وفي الشوط الثاني تراجع أداء منتخبنا بشكل غريب، عما كان عليه بال45 دقيقة الأولى قبل أن يجري برادلي تغييرا أكثر غرابة بإخراج أحمد فتحي، والدفع بحسني عبد ربه بدلا من تنشيط الهجوم بلاعب آخر إلى جوار صلاح وجدو، قبل أن يتدارك برادلي الأمر ويدفع بشيكابالا بدلا من عمرو زكي. ظهر محمد صلاح بشكل هو الأسوأ له مع المنتخب، حيث اتسم بالفردية الشديدة وعدم الإيجابية أمام المرمى، وهو ما لعب دورا سلبيا مع الفريق. نجح جدو في إضافة الهدف الثاني، في وقت كان الملل هو عنوان المباراة، بعد أن سدد كرة جيدة لم تجد صعوبة قبل سكون مرمى داوودا. وبعد هدف جدو أحرز البديل بواتينج هدف غانا في الدقيقة 88، وهو هدف لم يفرق كثيرا مع منتخبنا الذي كان يحتاج قبله 3 أهداف للتأهل.