أعلن وفد مفوضية الإتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن الإتحاد يسهم بمنحة قدرها 30 مليون يورو في مشروع تأسيس مزرعة رياح جديدة على نطاق كبير في منطقة خليج السويس بمصر. وذكر الوفد - في بيان صحفى اليوم /الخميس/ - أنه في إطار التعاون من أجل التنمية في مجال الطاقة المتجددة بين مصر وأوروبا، وقع شركاء التنمية الأوروبيين ممثلين في الاتحاد الأوروبي والبنك الألماني للتعمير (KFW) وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB) والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) اتفاقية عامة مع مصر لتأمين التمويل لتنفيذ مشروع تأسيس مزرعة رياح جديدة على نطاق كبير في منطقة خليج السويس بمصر. وأشار الوفد في بيانه إلى أنه سينتج عن مزرعة رياح خليج السويس في السنة قرابة 650 جيجاوات من الكهرباء الخالية من الانبعاثات لتغطي احتياجات الكهرباء والذي سيستفاد منه قرابة 370 ألف شخص في مصر. وسيساهم المشروع في حماية المناخ من خلال الحد من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون والتي تصل إلى قرابة 288 ألف طن في العام ومن ثم ستقدم المزرعة مساهمة كبيرة لخدمة هدف الحكومة المصرية لإنتاج 20% على الأقل من الطاقة من المصادر المتجددة بحلول عام 2022. واشار وفد مفوضية الاتحاد الاوروبى إلى أن ميزانية مزرعة رياح خليج السويس تقدر ب343 مليون يورو،.وسيقدم شركاء التنمية الأوروبية منها 267 مليونا. ويُقدم الاتحاد الأوروبي منها منحة بقيمة 30 مليون يورو، كما خصصت الحكومة المصرية مبلغ يقدر ب78 مليونا للمشروع. وستقدم منظمة التعاون من أجل التنمية KfW كممول رئيسي يوفر قرضا ميسرا يصل إلى 72 مليون يورو من خلال البنك الألماني للتعمير، كما يقدم بنك الاستثمار الأوروبي قرضا ميسرا قدره 115 مليون يورو وستقدم الوكالة الفرنسية للتنمية 50 مليون يورو. وسينفذ المشروع هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة ومن المتوقع أن يصل إجمالي السعة المثبتة إلى 200 ميجاوات على الأقل تقدم بنهاية عام 2019. ومن المُقدر لهذا المشروع أن يأتي بأحدث التدابير لحماية الطيور باستخدام نظام قائم على الرادار "يمكن وقفه وقت الحاجة" وذلك استكمالا للخبرات المكتسبة من أول مشروع لطاقة الرياح يموله شركاء التعاون الأوروبيون.