ذكرت صحيفة أخبار البرتغال "ذا بورتوجال نيوز"، أن العمل توقف في ميناء "فارو" بأقصى جنوبالبرتغال، حيث بات خاويا تماما منذ يونيو الماضي، وأن الميناء الذي يقع بمدينة "فارو"، عاصمة منطقة الغرب البرتغالية شهد توقفا تاما في الحركة والنشاط بعدما فشل في تسجيل أي نشاط منذ يونيو الماضي. ويأتي ذلك فيما أخفق الميناء المهجور حاليا في جذب أي أنشطة جديدة، بعدما قررت شركة "سيمبور" وهي عميلة الوحيد في عام 2016 تعليق عملياتها في محجر الأسمنت بمدينة "لولي" بأقصى جنوب البلاد. ويمر الميناء، وهو أكبر موانئ مدينة ألجارف أو "الغرب" حاليا بأوقات عصيبة، بعدما كان قد سجل رقما قياسيا جديدا في عمليات التصدير من حيث الحمولة في عام 2013، كما جاء في أحدث تقرير نشرته هيئة النقل. وكشف التقرير أن النشاط في الميناء انخفض بنسبة 45 % خلال الأشهر التسعة الأولى من العام مقارنة بعام 2015 . وليس ثمة أي نشاط يذكر في فارو منذ يونيو الماضي، ويتوقع أن تنخفض هذه النسبة أكثر خلال الربع الأخير من العام الحالي. وأشار موقع صحيفة أخبار البرتغال إلي أن محجر "سيمبور" كان العميل الأكبر للميناء لسنوات عديدة ، وفي عام 2016 أصبح العميل الوحيد فقط، ولكن مع استمرار تقلص صناعة البناء وإلغاء العقود الكبرى لتصدير الأسمنت إلى الجزائر، فضل القائمون على محجز "سيمبور" وقف عمليات الإنتاج بصورة مؤقتة.