قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن استهداف رأس الدولة بوصفه الرمز في الحرب على الإرهاب، دليل على أن التنظيمات الإرهابية فقدت الكثير من مقوماتها خلال الضربات العسكرية المتتالية، وباتت أقرب إلى أن ترفع الراية البيضاء. وأوضح في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، أن تنظيم ولاية سيناء يحاول الانفصال بسيناء وإثارة القلاقل والاضطرابات فيها، وبالتالي أصبح استهداف رأس الدولة المصرية واسقاطه هو ما تسعى إليه التنظيمات الإرهابية، لإحداث اهتزاز كبير في الدولة. وأضاف أن ما يحدث هو دليل على أن الضربات الأمنية الموجهة إلى التنظيمات الإرهابية باتت تؤتي بثمارها وتحدث أثرها في ضرب تلك التنظيمات في معاقلها وتكبدها خسائر كثيرة. وتابع: "تنظيم ولاية سيناء يهدف لفصل بسيناء والابتعاد بها عن سلطة الدولة المركزية في مصر، وإعلان خلافة تساعد التنظيم في الإنطلاق إلى أماكن أخرى وهو ما تسعى إليه تلك التنظيمات، خصوصًا في ظل التواصل مع قطاع غزة وحماس وغيرها، وبالتالي هي نقطة انطلاق لإقامة دولة دينية في المنطقة، خصوصًا أن السيطرة على سيناء هو بداية الوصول إلى هدف تلك التنظيمات من إقامة خلافة ودولة دينية في مصر".