اختتمت في مراكش أعمال قمة المناخ بتعهد نحو 50 دولة بالإسراع في التحول بشكل كلي لاستخدام الطاقة المتجددة للتخفيف من درجة الاحتباس الحراري، وأعلن رئيس المؤتمر نقل القمة المقبلة من فيجي، إلى مدينة بون الألمانية. وقد تم تبني القرار بعد أن بحث المفاوضون تفاصيل اتفاق العام الماضي لإبقاء الاحتباس الحراري في مختلف أنحاء العالم عند أقل من درجتين مئويتين والسعي لبذل جهود لإبقاء الزيادة في درجة الحرارة عند اقل من 1.5 درجة %. وسوف تقوم الدول التي من المقرر أن تتبنى الوثيقة بتحديث خططها الوطنية للحد من الانبعاثات والتي كانت قد قدمتها لمؤتمر باريس للمناخ العام الماضي في أسرع وقت ممكن قبل 2020 في إطار مساعي تعزيز الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ. وفي هذا السياق، أشار رئيس الوزراء الفيجي فرانك بينيماراما إلى "أنها مسؤولية كبيرة على عاتق دولتنا الصغيرة"، مضيفا "نحتاج كدولة في جزر في المحيط الهادئ أن نظهر للعالم المشكلات التي نعانيها بسبب التغير المناخي".
