قال ممدوح حمادة، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي: إنه تقدَّم، اليوم، بمذكرة لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل برفع أسعار المحاصيل الاستراتيجية باعتبار أنه تم رفع أسعار المحروقات، ومنها السولار الذي يستخدمه المزارعون في تشغيل جميع الآلات الزراعية المستخدمة في عملية الزراعة، مما أسهم في زيادة تكاليف مستلزمات الإنتاج الزراعي وزيادة الأعباء على المزارعين. وطالب حمادة، اليوم السبت، في مذكرة لرئيس الوزراء بتفعيل المادة (29) من الدستور المصري وتحديد أسعار المحاصيل الإستراتيجية قبل الزراعة بوقت كافٍ مع تحقيق هامش ربح مناسب للفلاح، ونأمل في عدم رفع أسعار الأسمدة، وعدم تحميل المزارعين أي أعباء أخرى تثقل كاهلهم. كما طالب بزيادة أسعار توريد محصول القمح إلى 600 جنيه للإردب، فالسعر الحالي أقل من السعر العالمي في الوقت الحالي ولا يغطي تكاليف الإنتاج، وذلك من المساهم في زيادة المساحة المزروعة، ومن ثم خفض الاستيراد بتوفير العملة الصعبة. وأكد حمادة ضرورة رفع سعر محصول قصب السكر إلى 600 جنيه للطن، ومحصول بنجر السكر إلى 550 جنيهًا لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة، وكذلك سرعة سداد مستحقات المزارعين لدى الشركات بعد التوريد مباشرة. وطالب رئيس الاتحاد التعاوني بتوفير الأسمدة لمحافظات الوجه القبلي، وخاصة محافظة الوادي الجديد التي تعاني من أزمة في الأسمدة؛ نظرًا لارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع تكاليف النقل، وتعد محافظة الوادي الجديد من المحافظات الواعدة، وهي ضِمن المحافظات المساهِمة في المشروع القومي لزراعة 1.5 مليون فدان، وبها حوالي 200 ألف فدان مزروعة بمحصول القمح. وأكد ضرورة إعلان سعر محصول الأرز قبل زراعته بما يوازي الأسعار العالمية وتفعيل قانون الزراعة التعاقدية بعمل عقود ثلاثية تضمن توفير الكميات المطلوبة لهيئة السلع التموينية وتوفير العملة الصعبة الناتجة عن استيراد المحصول. كما طالب بإعلان أسعار الضمان لمحصول القطن قبل زراعته بوقت كاف في ضوء دراسة الإيرادات والمصروفات لفدان القطن بما يحقق هامش ربح للفلاح مع الاهتمام بزراعة قطن الإكثار بغرض إنتاج التقاوي. وأشار إلى ضرورة العمل على زيادة إنتاج وتسويق محصول الذرة كمحصول إستراتيجي مهم لغذاء الإنسان والحيوان، ولأنه يدخل ضمن مكونات رغيف العيش، وأيضًا في صناعة أعلاف الثروة الحيوانية والداجنة وإنتاج الزيوت مما يستلزم الاهتمام بزراعته وتحديد أسعاره بما يضمن هامش ربح مناسبًا يشجع المزارعين على زراعته ولأنه يوفر مياه الري بزيادة مساحة زراعته على حساب المساحات المقررة لزراعة الأرز، للحد من استيراد الحبوب وتوفير النقد الأجنبي. وطالب حمادة بتوفير تقاوي الذرة كمًّا ونوعًا بمواصفات عالية الجودة والإنتاج، وتسهيل قيام الجمعيات الزراعية بتسويق محصول الذرة بأنواعه مع توفير التمويل اللازم وتحديد جهات تسلُّم المحصول وصرف المستحقات، والتوصية لدى مراكز البحوث الزراعية باستنباط سلالات جديدة من التقاوي عالية الجودة والإنتاج من محصول الذرة الصفراء، والعمل على إنشاء وحدات لتجفيف حبوب الذرة وتوفير الصوامع بمناطق زراعة الذرة.