نفي الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة إصابة اللحوم المصرية بديدان الساركوسيست من اللحوم الهندية المصابة والمستوردة، مشيرا إلى أن اللحوم المذبوحة لا تعدي، إذ العدوى تكون من لحوم حية فقط. وقال محروس ل"البوابة نيوز": إن ديدان الساركوسيست تحتاج لعامل وسيط لتنتقل إلى آخر كالمستخدم، ويتم حاليا الكشف على الحيوانات للتأكد من سلامتها، وذلك من خلال أخذ عينات من الغدد الليمفاوية وشرائح الكبدة للكشف كذلك على الطفيليات والديدان والساركوسيست. وأضاف أنه تم إيقاف سفر اللجان البيطرية للهند للكشف على اللحوم المصابة بالساركوسيست حاليا، مؤكدا اعتماد اللجان على معاينة المجازر كل عام والمراكز الإسلامية في استيراد اللحوم الهندية. ولفت إلى وجوب أن تكون المجازر مطابقة للمواصفات حتى تكون اللحوم صالحة، مشيرا إلى أنه يتم استقبال رسائل اللحوم في الموانئ، وأخذ عينات من خلال لجنة ثلاثية، ويتم تحليلها في معهد بحوث صحة الحيوان ومعامل وزارة الصحة ومعامل الصادرات والواردات التابعة لوزارة التجارة والصناعة، وفي حالة اكتشاف إصابة في عينات اللحوم يتم رفض الرسالة بالكامل، وردها إلى بلد المنشأ أو إعدامها. وأوضح أن المجازر التي تم رفضها مسبقا في الهند، إذا ثبت وجود إصابة بها مرة أخرى، يتم استبعادها مطلقا من الاستيراد، هي والشركة المستوردة تماما.