أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن الأسير "أسامة محمد علي الأشقر 33 سنة من بلدة صيدا شمال مدينة طولكرم، دخل عامه الخامس عشر على التوالي في سجون الاحتلال، حيث يمضي حكمًا بالسجن ثماني مؤبدات باجمالى 50 عامًا. وقال الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر: إن "قوات الاحتلال كانت اعتقلت الأسير "أسامة الأشقر" بتاريخ 14/ 11/ 2002، خلال كمين نصب له في بلدة شويكة قضاء طولكرم، بعد مطاردةٍ استمرت عامين، حيث اتهمه الاحتلال بالمشاركة في تنفيذ عدة عمليات عسكرية أبرزها عملية مستوطنة ميتسر وقتل فيها 5 مستوطنين، وعملية حوفيش وقتل فيها 3 مستوطنين". وأضاف: أن الأسير الأشقر تعرض لتحقيق وتعذيب قاسى لأكثر من شهرين، وركز الاحتلال في التحقيق على إصابته التي تعرض لها قبل اعتقاله بعدة شهور، حيث أصيب بخمس رصاصات وشظايا صاروخ أثناء اقتحام مخيم طولكرم عام 2002، وقد تم عزله لفترة طويلة قبل ان تصدر محاكم الاحتلال حكما بحقه بالسجن المؤبد 5 مرات اضافة الى 50 عامًا. وأوضح أن الأسير محروم من زيارة إخوته لأسباب أمنية، حيث انهم كانوا معتقلين لدى الاحتلال، وقد التقى بهم خلف القضبان، حيث ان شقيقه " أمجد" امضى في سجون الاحتلال 7 سنوات، وشقيقه الاخر "أشرف " امضى 3 سنوات في سجن ريمون. يشار إلى أن الأسير أسامة الأشقر لم يستسلم لواقع السجن القاسية، حيث واصل دراسته وأتم امتحان الثانوية العامة بتفوق، وانتسب الى إحدى الجامعات، وقد منعه الاحتلال من مواصلة دراسته الجامعية، فقام بتطوير نفسه حيث أتقن اللغة العبرية والإنجليزية والفرنسية داخل السجن، له العديد من المقالات السياسية والثقافية المختلفة.