قال اللواء ناصر العبد، مساعد وزير الداخلية لقطاع شمال الصعيد، إن جماعة الإخوان الإرهابية، أعلنت وفاتها رسميًا يوم 11/11 الجاري، وانتهى عصرُها بلا عودة، بعدما فشلت فشلًا ذريعًا، فى تنظيم أية فعاليات أو تظاهرات، ولم يستجب الشعب المصرى العظيم لدعواتها الخبيثة، بالتظاهر فى هذا اليوم، خصوصًا فى محافظات: الفيوم، بنى سويف، والمنيا. وأضاف «العبد»، ل«البوابة»: «لطالما كانت الجماعة تتغنى بأن لها قاعدة شعبية كبيرة فى تلك المحافظات، إلا أن أهالى محافظات الصعيد، أثبتوا بالدليل القاطع، ما يتمتعون به من وعي ووطنية، ولفظوا تلك الدعوات الخبيثة، التى كانت تستهدف نشر العنف والفوضى وهدم الوطن». وأشار مساعد وزير الداخلية لقطاع شمال الصعيد، إلى أن نجاح أجهزة الأمن بالفيوم، فى توجيه ضربات موجعة، لعناصر الشر الإرهابية، من أعضاء ما يطلق عليه الحراك المسلح، وتمكنها من ضبط كميات ضخمة من المتفجرات والأسلحة والذخائر، أجهض مخطط الجماعة، الذى كان يستهدف القيام بعمليات إرهابية وتخريبية كبري، وتنفيذ عمليات اغتيال ضد عدد من رجال الشرطة والجيش والقضاء.