شهدت "البوابة نيوز"، كواليس الساعات الأخيرة في حياة الفنان محمود عبدالعزيز، حيث تصادف وجود "محررة الموقع"، لتلقي العلاج، في الغرفة المجاورة ل"الساحر"، بمستشفى الصفا بالمهندسين، والتي قضى فيها الفنان الراحل لحظاته الأخيرة، قبل أن ينتقل إلى جوار ربه في التاسعة من مساء اليوم. الراحل كان برفقته زوجته المذيعة بوسي شلبي وأبناؤه، وكل من الفنانة صابرين، والفنانة إلهام شاهين الذين استقبلوا خبر الوفاة، وعقب ظهور نبأ الوفاة سادت حالة من الهيستيريا والحزن الشديد. تقرير الوفاة أكد انتشار مرض السرطان في جميع أنحاء جسمه بالشكل الذي استحال معه العلاج بالأدوية؛ لذلك اكتفى الأطباء بإعطائه المسكنات في آخر يومين في حياته لتسكين الآلام التي كان يعاني منها ما أشيع عن إصابة الساحر بمرض نادر غير صحيح، وهذا الكلام محض افتراء من قبل البعض. الراحل قضى أيامه الأخيرة في جناح بالمستشفى برفقة زوجته وأبنائه، الذين كانوا يستقبلون الفنانين دون أن يسمحوا لأحد بالدخول، بسبب صعوبة حالته. ويتواجد جثمان الراحل الآن في ثلاجة المستشفى، حتى الصباح، حيث سيتم تغسيله وتكفينه وتشييع الجثمان قبل صلاة الظهر، فيما ازدحمت المستشفى الآن بالفنانين والإعلاميين. يذكر أن محمود عبدالعزيز له شهران بالمستشفى، سافر منهما أسبوعًا للخارج، وسدد أبناؤه الفاتورة بمبلغ حوالي ربع مليون، وسيتم الصلاة عليه في مسجد الشرطة بأكتوبر.