أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن يوم 11 نوفمبر مر بكل هدوء كما كان متوقع له وشوارع مصر كانت فارغة ولم تشهد تظاهرات، وما روجت له وسائل الإعلام الإخوانية كانت نوعا من التزييف والتضليل الذي أصبح غير مقنعا بالنسبة للمواطنين. وأضاف فرغلي في مداخلة هاتفية على فضائية "المحور"، اليوم السبت، أن القيادات الإخوانية بالخارج يستفيدون من الترويج للشائعات ويحصلون على تمويلات من منظمات دولية وجهات خارجية بحجة تحريك الشارع ولا يهتمون بامر المواطن المصري، وأن شباب الإخوان مضلل والدولة المصرية هي الوحيدة في العالم التي تسمح بوجود تنظيمات مثل السلفيين وغيرهم الذين يعملون بحرية دون التعرض لهم على عكس الإخوان لكونهم انتهجوا الطريق المسلح.