في جنازة شعبية مهيبة غاب عنها المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف شيعت قرية إهناسيا الخضراء التابعة لمركز بني سويف جنازة شهيدها المجند محمود سيد رمضان والذي استشهد في حادث ارهابي في العريش إلى مثواه الاخير بمقابر الاسرة. وخرج الجثمان ملفوفًا بعلم مصر من مسجد القرية إلى مثواه الأخير واتشحت القرية بالسواد حزنا على الشهيد. وطالب المشاركون في الجنازة بالقصاص العادل للشهداء واستمرار الحرب على الإرهاب، والنيل من الفاعلين، مطالبين بتطهير البلاد بالكامل من الإرهاب ومرددين هتافات منها "حسبي الله ونعم الوكيل، لا اله إلا الله والإرهاب عدو الله، والشهيد حبيب الله، يا شهيد نام وارتاح وإحنا هنكمل الكفاح ".. وتعالت صرخات النساء وعويل الرجال حزنًا على الفقيد. وقد أعرب الإهالى خلال الجنازة عن حزنهم الشديد على الأعمال الإرهابية المستمرة فى سيناء مؤكدين إنهم يحتسبون نجلهم شهيدا عند الله ولن يكون آخر شهيد، مؤكدين أن الشهيد كان دمث الخلق ويشهد له الجميع بالأخلاق الرفيعة.