"أخضر يابس" للمخرج محمد حماد يشارك بمهرجان سنغافورة السينمائي

يشارك فيلم "أخضر يابس" للمخرج محمد حمَّاد في الدورة ال27 من مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي المزمع إقامته في الفترة من 23 نوفمبر وحتى 4 ديسمبر ضمن قسم السينما اليوم (Cinema Today)، ليصبح الفيلم العربي الوحيد المُشارك في النسخة الحالية من المهرجان، بعد جولات ناجحة بالمهرجانات الدولية.
ويعرض قسم السينما اليوم 24 فيلمًا من مختلف أنحاء العالم، تُسلط الضوء على كيفية اختلاف وجهات النظر من دولة إلى أخرى عبر السينما.
وأعرب حماد عن سعادته بعرض فيلمه في نفس القسم الذي يُعرض به فيلم دانيال بلاك (I، Daniel Blake) للمخرج الكبير كين لوش أحد أعظم فناني السينما في العالم"، خاصة وأن الفيلم توج بجائزة السعفة الذهبية في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي الدولي.
ويحكي فيلم أخضر يابس عن "إيمان"؛ تلك الشخصية المُحافظة المُلتزمة التي دائمًا ما تضع نُصب عينيها التقاليد والأعراف الاجتماعية الراسخة. ولكن حادثًا صادمًا يجعلها تضرب عرض الحائط بكل قناعاتها السابقة.
كان أخضر يابس قد نال حفاوة خلال مشاركته في الدورة ال69 من مهرجان لوكارنو السينمائي، ونافس ضمن مسابقة العمل الأول للأفلام الروائية الطويلة (صناع سينما الحاضر)، ليُصبح أول مشاركة مصرية على الإطلاق في تلك المسابقة بالمهرجان العريق.
وحظي الفيلم بعرض رابع استثنائي بعد ثلاثة عروض أساسية كاملة العدد، كما شارك الفيلم في مهرجان السينما الفرانكفونية الدولي في نامور (FIFF) ضمن مسابقة العمل الأول للأفلام الروائية الطويلة، وكان الفيلم هو أول مشاركة مصرية بالمهرجان منذ 1999.
ويشارك حمَّاد مؤخرًا كعضو لجنة تحكيم في مسابقة أفلام ذات تأثير (Impact) بمهرجان ستوكهولم السينمائي الدولي في دورته ال27، الى جانب مشاركة أخضر يابس في قسم اكتشافات (Discovery) بنفس المهرجان.
أخضر يابس من تأليف وإخراج محمد حماد في أول أعماله الروائية الطويلة، ومن إنتاج خلود سعد، محمد الشرقاوي ومحمد حماد، مع المنتج المشارك محمد حفظي (شركة فيلم كلينك)، وهو توزيع مشترك في أنحاء العالم لشركتيMAD Solutions وفيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة (FCIFD).
محمد حماد مخرج مصري له عدد من الأفلام الروائية القصيرة حيث قام بكتابة وإنتاج وإخراج الفيلم الروائي القصير سنترال (2008)، وفي عام 2010 قام بإنتاج وإخراج الفيلم الروائي القصير أحمر باهت الذي نال عنه العديد من الجوائز الدولية.