سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برلمانيون: الشعب لن ينساق خلف دعوات "الإخوان" لتخريب مصر.. ويسري المغازي: قوى داخلية وخارجية تسعى لهدم الاستقرار.. تامر عبدالقادر: تنظيم حسن البنا يسعى لإثارة الفوضى
أحمد شحاتة وأسماء مهنا وإيمان إسلام وبسمة محمد ودعاء الفرماوى طالب نواب بالبرلمان الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإفشال مخطط جماعة الإخوان «الإرهابية»، التى تسعى من خلاله لزعزعة استقرار البلاد وإثارة الفوضى، مشيرين إلى أن ارتفاع الأسعار وتعويم الجنيه وغيرهما من القرارات الصعبة ليست مبررًا للخروج على الدولة وإشعال الفتنة فيها من قبل جماعة تعمل ليل نهار على النيل من مصر. وتوقع أحمد طنطاوى، عضو مجلس النواب أن دعوات التظاهر الجمعة المقبل لن يتجاوب معها المواطنون لأن الشعب يخشى على الدولة فى تلك المرحلة، مضيفًا أن الشعب قادر على التفرقة بين معارضة وطنية هدفها الإصلاح والتغيير فى الدولة وبين دعوات مغرضة تهدف إلى العنف والفوضى والتخريب، لذلك لا داعى للخوف من ذلك اليوم. وقال النائب خالد أبوطالب: «على كل مواطن أن يدرك أن الدعوة للتظاهر ليست فى مصلحة الوطن، وإنما هى دعوات مغرضة تستهدف النيل من الوطن». وطالب الحكومة بضرورة أن تراعى المواطن البسيط وخاصة فى هذه المرحلة، كما ناشد المواطنين بعدم السير وراء الشائعات المغرضة وعدم التعرض للمنشآت العامة. من جانبه أكد تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن دعوات التظاهر ما هى إلا محاولات من جماعات لا تريد الخير لمصر، وتحركها أجندات غربية - الإخوان المسلمين طرف فيها- وعلى الشعب معرفة أن كل الإجراءات التى اتخذتها الحكومة لصالحه، ومحاولة لسد العجز فى الموازنة العامة للدولة. وأوضح النائب أن من حق الشعب التظاهر السلمى للتعبير عن رأيه لكن دون إعطاء أى فرصة للدخلاء فى تخريب البلد، مشيرًا إلى أن الشعب يعى تماما حجم المخاطر المحيطة به، وليس لديه أى نية لتحويل مصير بلاده إلى نفس مصير البلاد المفككة كمثل سورياوالعراق وليبيا، وغيرها من الدول العربية التى نجح فى اختراق صفوف مواطنيها، لافتًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعى عليها دور كبير فى نجاح تسلل جماعات الشر إلى عقول الشباب. وفى السياق ذاته حذر المهندس يسرى المغازى وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، من المؤامرة على مصر ووجود قوى داخلية وخارجية تسعى بشكل حثيث لهدم مصر ودفعها لتكون قطعة من الفوضى لا قدر الله المنتشرة فى المنطقة. وأشار «المغازي» إلى وجود قوى تسعى لهدم الوطن، وللأسف هناك من ينساق من الرأى العام وراء دعوات مشبوهة لا تمت للمعارضة أو النقد بصلة ولكنها بداية فى سلسلة من الخراب والفوضى. وأوضح أن كل أجهزة الدولة على استعداد تام لمواجهة أى محاولة للخروج على النظام وإثارة الشغب والفوضى، لكن هذا لا يقلل من ضرورة تضافر الجهود الوطنية المخلصة لتوعية أبناء مصر على حقيقة ما يثار للوطن فلا أحد يتمنى لوطنه لا قدر الله صورة مما يحدث فى ليبيا أو العراق أو سوريا أو اليمن أو غيرها من الدول الفاشلة التى ضاعت فى خضم العنف والفوضى نتيجة مؤامرات إقليمية ومحلية مخزية. كما قال حمادة أحمد إبراهيم، عضو مجلس النواب: «لن يكون هناك تظاهرات يوم 11/11 لأن الشعب يرفض التظاهر فى الوقت الحالي، لأنه لا يريد العودة لعهد الإخوان والخراب، وكل هذه مخططات إرهابية يريدون من خلالها إثارة الفوضى وخلق حالة من البلبلة فى الرأى العام، وعلى الرغم من غلاء الأسعار بعد تعويم الجنيه وارتفاع أسعار الوقود يتقبل الشعب ذلك والدليل على ذلك استمرار الشعب فى شراء السلع، ولكنه لن يقبل القيام بثورة جديدة». كما أشار أحمد العوضي، عضو مجلس النواب إلى أن الدعوات للتظاهرات يوم 11 نوفمبر ما هى إلا دعوات تخريبية من قبل جماعة الإخوان المسلمين، وأن الشعب المصرى محب لوطنه وبالتالى لن يستجيب لهذه الدعوات، مضيفا أن ارتفاع الأسعار شيء نعانى منه جميعا وتقابلنا تحديات كثيرة، ولكن لا بد من التضحية والوقوف بجانب الوطن. وأضاف العوضى أن كلا من مؤسسات الإعلام ومجلس النواب على دراية تامة بارتفاع الأسعار وتبذل قصارى جهدها من أجل التخفيف من معاناة المواطنين، كما أن التظاهرات الآن ليست الحل المطلوب لمواجهة الأزمات، معلقًا لا بد من التقدم للأمام وليس الرجوع للخلف لزوال المحنة. وأشار عضو مجلس النواب إلى أن كلًا من النواب والأحزاب لا تدعم دعوات التظاهر ومشاركة الأفراد، لأن 11 نوفمبر فرصة يستغلها المخربون وأعداء الوطن، كما أنه يجتهد فى توعية المواطنين من خلال الاجتماع بهم، وتوجيه الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعى.