بعد بيان أول صباح الأحد نشرته قوات سوريا الديموقراطية، عادت القوات الكردية في سوريا، لتبث بياناً ثانياً باسم غضب الفرات، لتعلن فيه انطلاق تحرير الرقة، من داعش. وقال بيان الميليشيا الكردية، إن سوريا الديموقراطية أطلقت تحرير الرقة، بعد يومين من تأكيد مسؤولين أمريكيين أنه لا مجال لتحرير الرقة دون مشاركة كردية فاعلة. وأكد البيان للمعنيين وخاصةً "القوى الديموقراطية في العالم، وشعوب المنطقة وشعبنا السوري العظيم، وأهلنا في الرقة الحبيبة، أن عمليات غضب الفرات ستسير بكل حزم وإصرار حتى تحقق هدفها في عزل ثم إسقاط عاصمة الإرهاب العالمي، وسننتصر في هذه المعركة المصيرية كما انتصرنا في كوباني، وتل أبيض، والحسكة، والهول،والشدادي، ومنبج". وقال البيان إن العملية يشارك فيها عرب وأكراد، وتركمان، تحت راية سوريا الديموقراطية، وبمشاركة "وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي". وقالت المتحدثة باسم الحملة التي اطلق عليها تسمية "غضب الفرات" جيهان شيخ احمد في مؤتمر صحافي أقيم في مدينة عين عيسى الواقعة على بعد خمسين كيلومترا شمال مدينة الرقة، إن"ثلاثين الف مقاتل سيخوضون معركة تحرير الرقة" بقيادة الأكراد.