أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، وفاة أحد جنودها متأثرًا بجروحه بعد إصابته، أمس الجمعة، في انفجار لغم شمالي مالي، أثناء مرور السيارة المصفحة التي كان على متنها. وأشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بالتضحية التي قدمها الجندي، معربًا عن تعازيه وحزنه لأسرته وأقاربه، وعن تضامن فرنسا الكامل معهم في تلك الظروف المؤلمة، حسبما ذكر الإليزيه في بيان اليوم السبت. كما أعرب أولاند عن فخره وثقته في جنود القوات الفرنسية التي تقدم الدعم للجيش المالي ولبعثة الأممالمتحدة من أجل تنفيذ اتفاق السلام في مالي، والتصدي للمجموعات المسلحة الإرهابية التي تشكل تهديدًا في منطقة الساحل. يُشار إلى أن 18 عسكريًا فرنسيا قُتلوا منذ بدء عملية "سيرفال" الفرنسية بمالي في يناير 2013، والتي تحولت فيما بعد إلى عملية "برخان" اعتبارًا من أغسطس 2014 وامتدت إلى منطقة الساحل.