احتفل الاتحاد النسائي العام بدولة الإمارات، بيوم العلم، والذي يتزامن مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مقاليد الحكم. وقامت نورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد، برفع علم الدولة على المبنى الرئيسي بالساحة الرئيسية على أنغام السلام الوطني، بحضور العاملين والعاملات بالاتحاد النسائي. وقالت في كلمة لها بهذه المناسبة: إن العلم يعد رمز الهوية الوطنية والانتماء، ويجسد أسمى معاني الولاء ويرسخ في أذهان أبناء الوطن يوم الاتحاد وتوحيد القلوب خلف رايته. وأكدت أن يوم العلم الذي تحتفل به الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة يؤكد حبنا وولاءنا لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة التي لا تدخر جهدًا لرعاية أبنائها بكل طاقاتها وإمكاناتها. ونوهت بأن الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وجهت بالمشاركة في هذا الاحتفال؛ تعبيرًا عن ولاء المرأة الإماراتية لقيادتها ووطنها، والتي فتحت باب مشاركتها في كل ما يخدم ذاتها ويحقق لها طموحاتها في التمكين واحتلال مكانها بمسيرة التقدم التي تشهدها البلاد. وقالت إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتخصيص يوم للاحتفال بعلم الدولة، تعكس مدى تلاحم الشعب مع الحكومة، حيث تفاعل الجميع مع المبادرة منذ الإعلان عنها، مؤكدة أن الاحتفال بهذه المناسبة هو تعبير صادق لحبنا الشديد وولائنا لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ولدولتنا الحبيبة، وهذا دليل واضح على الاعتزاز بالدولة والمؤسسين الأوائل، وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذين أسهموا في وحدة الشعب كما يبعث فينا- يوم العلم- حب الانتماء والاعتزاز بالوطن الذي نلتقي جميعًا على محبته. وأضافت أن هذه مناسبة لها مكانتها ورمزيتها في دولة الإمارات التي تستمد قوتها من اللحمة الوثيقة بين القيادة والشعب، حيث يحتل العلم فيها مكانة رفيعة باعتباره رمزًا من رموز الوحدة ومصدرًا من مصادر الفخر والعزة والاحترام، لذا كان الارتباط بين العلم والقيادة وثيقًا إلى درجة أنه يصعب الفصل بينهما؛ لأن شموخ العلم من شموخ الدولة التي يلتف أبناؤها حول قيادتها وعلمها. وأشارت إلى أن العلم يعد أحد الرموز الوطنية للدولة وسيادتها وعنوانها ورايتها التي تمثلها في جميع الأماكن والأزمنة، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسلام الوطني الخاص بالدولة، حيث يرفرف على أنغام السلام الوطني، فيما يحظى الاثنان باحترام وتقدير سكان الدولة على اختلاف فئاتهم الاجتماعية والتعليمية والمادية؛ لأنه يمثل الجميع دون استثناء، لذلك فإن علم دولة الإمارات هو رمز السلام والأمان والفرح والسعادة التي تتجسد خلال المناسبات القومية والدينية والفعاليات الرسمية والشعبية.