حصلت "البوابة نيوز" على نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول، مع 24 إخوانيًا بينهم عدد من طلاب جامعة الأزهر، على خلفية اتهامهم بمحاولة اغتيال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والنائب العام، في القضية المعروفة اعلامياَ ب"كتائب القنص المشروعة" التابعة للجان النوعية لجماعة الإخوان، لتنفيذ عمليات مسلحة ضد رجال القضاء والشرطة والإعلام. وكشفت التحقيقات أن المتهم محمود طلعت عبدالحميد المسمى حركيا أبو على (صرخات الرحيل) اعترف بانضمامه لإحدى خلايا التنظيم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التي تتولي تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها العامة والحيوية بهدف الإخلال بالنظام العام وترويع المواطنين وصولاَ لتغيير نظام الحكم بالقوة. وأضاف المتهم في اعترافاته بأنه على إثر أحداث 30 يونيو 2013 شارك والمتهم أحمد سعد على خليل في العمليات العدائية التي دبرتها جماعة الإخوان الإرهابية ضد قوات الشرطة ومنشأتها بأن اضطلعا بنشر طرق وأساليب استهداف قوات الشرطة عبر شبكة لمعلومات الدولية، وفى غضون شهر يوليو عام 2015 ونفاذا لتكليفات المتهمين الأول محمود فتحي بدر والسادس وائل محمد حسن سيد القيادين بلجان العمليات لنوعية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم الثامن عشر سامي عبده اضطلع بتأسيس وتولي قيادة إحدى الخلايا التنظيمية التابعة لجماعة الإخوان والتي تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد رجال الشرطة والجيش وذكر من اعضائها خلاف المتهم الرابع مع المتهم السابع عشر أحمد خلي، مضيفاَ أن تلك الخلية اعتمدت في تمويلها على ما امدها به المتهمان السادس والثامن عشر من أموال وأسلحة نارية وذخائر وعبوات مفرقعة. وأضاف أنه وفى إطار اعداد عناصر تلك الخلية عسكريا فقد قام المتهم السادس بعقد لقاءات تنظيمية ودورات تدريبية حول كيفية تصنيع العبوات المفرقعة لاستخدامها في العمليات العدائية، وأوضح بعلمه بتولي المتهم الثاني عشر نبيل عزمي محمود حنو المسمى حركيا خالد بن الوليد مسئولية إحدى الخلايا التنظيمية التابعة لجماعة الإخوان بمنطقة حلوان والتي اضطلعت بتنفيذ عدة عمليات عدائية ضد رجال الشرطة ومنشآتها. كما وافق على انضمام المتهمين الخامس عشر سيف الدين اسامة والسادس عشر على محمود لإحدى الخلايا التنظيمية التابعة للجماعة المسماة (كتائب القنص المشروع ) والتي اضطلعت بتنفيذ عمليات عدائية ذكر منها استهداف مركز "ايه وان" التجاري في مدينة نصر، بدعوى أن مالكه احتجز إخوانيًا حتى تسلمته الشرطة. واقر المتهم الخامس إسلام جمال فتحي المسمى حركيا إسلام طالبان بالتحقيقات بانضمامه لإحدى خلايا التنظيم التابعة لجماعة الإخوان والتي تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد الشرطة ومنشأتها بهدف الإخلال بالنظام العام وترويع المواطنين لتغيير نظام لحكم بالقوة وبإحراز أسلحة نارية بندقية آلية وطبنجة وذخائر بغير ترخيص، وابان تفصيلا لذلك أنه على اثر قناعته بأفكار جماعة الإخوان شارك في اعتصام رابعة العدوية اعتراضا على أحداث 30 يونيو 2013 وعقب فضه شارك فيما دبرته جماعة الإخوان من تجمهرات بمنطقة حلوان. وأضاف أنه لعدم جدوي تلك التجمهرات فقد صدر تكليف عام من قيادات جماعة الإخوان بتأسيس خلايا تنظيمية تحت مسمى لجان نوعية والتي تتولي العمل على إسقاط الحكم ونفاذا لتلك التكليفات فقد دعاه المتهم الحادي والعشرون خالد شنب للانضمام لأحد التنظيمات وان الخلية اعتمدت على تمويلات المتهم 11 من أسلحة وذخائر كم اضطلع الأخير على تدريبهم عسكريا على صنع المتفجرات وحاولنا استهداف سيارة شرطة بحلوان الا اننا فشلنا كما انني بمجرد علمي بالملاحقات الأمنية خبأت سلاحًا لدى المتهم العشرين. واقر المتهم السادس وائل حسن اسمه حركي عبيدة أبو عبيدة بالتحقيقات بمشاركته باللجان النوعية التابعة للإخوان بأن اضطلع بإنشاء وإدارة مواقع إلكترونية على شبكة التواصل الاجتماعي بغرض إذاعة اخبار العمليات العدائية التي اضطلعت بتنفيذها تلك اللجان وتبادل الرسائل والتكليفات بين قيادات الجماعة ومسئولي لجانها النوعية، وابان تفصيلا لذلك أنه اثر أحداث 30 يونيو 2013 شارك في اعتصام رابعة العدوية وعقب فض الميدان دعاه أحد قيادات جماعة الإخوان لتأسيس صفحات إلكترونية مؤيدة للجماعة وتتولى نشر أخبار العمليات العدائية التي تضطلع لجان العمليات النوعية بتنفيذها ضد رجال الشرطة ومنشأتها فلاقت تلك الدعوة قبولا لديه ونفاذا لذلك فقد اضطلع أي المتهم السادس بإنشاء عدة صفحات منه (مبادرة العميد طارق الجوهري - حسم حيث اضطلع والمتهم 12 المسمى حركي خالد بن الوليد حيث قاما بنشر الأعمال العدائية التي نفذها الجماعة مثل تفجير ابراج الضغط العالي في مدينة الإنتاج الإعلامي وأضاف أنه انشا صفحة (عبيدة أبو عبيدة ) تواصل خلالها مع مسئولي وأعضاء بلجان عمليات نوعية ضد الإخوان ذكر منهم المتهمين 1 و4 و2 و8 و11 و12 الذين امدوه بأخبار العمليات العدائية التي اضطلعت اللجان بتنفيذها. وأفاد بأن المتهمة الثامنة اطلعته بتولي المتهم الرابع و11 و12 مسئولية لجان نوعية بمحافظات القاهرة والشرقية وشمال سيناء والتي تتولى تنفيذ مخطط الجمعة المشار إليه سابقا وأن تلك الخلايا اعتمدت في تمويلها على ما امده به المتهم الأول، كما أن المتهم السادس نقل تعليمات المتهم الأول إلى المتهم الرابع بشان امدادهم بالأسلحة والذخائر والمفرقعات، واردف بإرسال المتهم الرابع مقاطع مصورة بمجريات تنفيذها للمتهم الأول لنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأقر المتهم 14 بمشاركته في اعتصام "رابعة"، وبمشاركته باللجان النوعية التابعة للإخوان، وأنه اضطلع بإنشاء وإدارة مواقع إلكترونية على شبكة التواصل الاجتماعي بغرض إذاعة اخبار العمليات العدائية التي اضطلعت بتنفيذها. وأضافت التحقيقات، أن كتائب "القنص المشروعة" استهدفت نقيب شرطة يدعى محمد إسماعيل بالحي الثامن في مدينة نصر، كما أعلنت عن عمل كمين للداخلية أمام النادي الأهلي أصابت فيه عدد 6 كلاب بوليسية وعدد 2 من أفراد الشرطة، وهى العملية التي اطلقت عليها "الرقصة الموسيقية"، إضافة إلى العديد من العمليات الأخرى، كما خططت لاغتيال شيخ الأزهر والنائب العام بمصر الجديدة، وانشأوا صفحات تحريض على الدولة تولي مسئوليتها إرهابيين بقطر وتركيا، كما أنهم اعترفوا بتأسيس تنظيم شباب ضد الانقلاب، وعدد من الصفحات المحرضة بمواقع للتواصل الاجتماعي ( مبادرة العميد طارق الجوهري - حسم- عبيده أبو عبيده_ حركة مجهولين شرق القاهرة - تحت الرماد )، واعترفوا بنشر فيديو تفجير ابراج الضغط العالي في مدينة الإنتاج الإعلامي.