تسيطر حالة من الحيرة على مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور، حول مصير الجهاز الفنى لفريق كرة القدم الأول بقيادة مؤمن سليمان، بعد فقد الفريق نقطتين غاية فى الأهمية أمام سموحة فى مشوار الفريق بالدورى الممتاز، الذى يسعى الفارس الأبيض إلى الظفر به كتعويض عن لقب دورى أبطال إفريقيا الذى خسره الزمالك لصالح صن داونز الجنوب إفريقى. وبدأت تتعالى أصوات داخل نادى الزمالك، تطالب بتعيين المدير الفنى الأسبق للفريق حلمى طولان، معتبرين أنه سيكون الأفضل وسيعمل معه مؤمن، دون وجود مشاكل، حيث أكد الأخير للمقربين منه أن طولان، يعتبر المدير الفنى الوحيد الذى من الممكن أن يعمل معه، لأنه يدين له بالفضل فى مشواره التدريبي. بينما يرى رئيس الزمالك مرتضى منصور أنه متمسك ببقاء مؤمن سليمان ويرغب فى منحه فرصة كونه مدربًا شابًا، يحتاج فقط إلى مزيد من الثقة. وعلى الرغم من تمسك مرتضى بسليمان، إلا أنه يضع حسام حسن فى المرتبة الثانية بعد سليمان، حيث يعتبره خليفة له فى حال رحيل سليمان عن تدريب الفريق. وعلى الرغم من أن البعض داخل الزمالك يرغب فى عمل تغييرات فى الجهاز الفنى، إلا أن ضيق الوقت وتلاحم المباريات يحولان دون ذلك، فضلًا عن ارتباط عدد من المدربين المرشحين لتدريب الفريق بعقود مع أنديتهم. وفى سياق مشابه علق مرتضى على التصريحات التى خرج بها البرتغالى فييرا المدير الفنى لسموحة، والذى أكد أنه لو عرض عليه تدريب الزمالك فسوف يرفض، وقال مرتضي «فييرا هارب وفاشل، وكان مرعوبًا من مواجهة سليمان، ولو كان فييرا آخر مدرب فى العالم فلن نتعاقد معه، فهو لم يصنع أى فارق مع سموحة، بدليل أنه لم يستطع هزيمة الزمالك». وعلى صعيد آخر أعرب مسئولو الزمالك عن استيائهم الشديد من مصطفى فتحى صانع ألعاب الفريق الأبيض بسبب انشغال اللاعب بموضوع احترافه وعدم ظهوره بالمستوى المتوقع له. وأعلن رئيس نادى الزمالك تمسكه ب«فتحى» وعدم خوضه تجربة احتراف إلا بشروط القلعة البيضاء، وهى توافر عرض مناسب من الناحية المالية للفريق الأبيض. كما حذرت إدارة الزمالك اللاعب من وكيله الذى يحاول إغراءه بعروض احتراف وهمية.