أعلن اللواء "عادل الغضبان" محافظ بورسعيد، أن حجم الاستثمارات بين مصر والهند تقدر ب 2 مليار دولار، وأن بورسعيد لها النصيب الأكبر من هذا الاستثمارات، وأشاد بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وعمق الروابط بين الشعبين التي تمتد إلى فترات كبيرة. جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقامتها سفارة الهندا بالقاهرة تخليدا لذكري زيارة الزعيم الهندي غاندي إلى بورسعيد، وذلك بالنادي البحري المطل على المجري الملاحي لقناة السويس. وحضرها السفير الهندى سيجاى باهاتاشيه ومسئولين بالسفار والجالية الهندية والقيادات التنفيذية بالمحافظة وهيئة قناة السويس. وأكد المحافظ أن الزعيم غاندي يمثل قصة كفاح وإرادة كبيرة، والذي ناضل كثيرا من أجل حقوق شعبه، وقد أثرت مسيرة غاندي المليئة بالكفاح العديد من الدول في مختلف أنحاء العالم ورحب المحافظ بجميع المستثمرين الجادين من الهند للاستثمار بمنطقة شرق بورسعيد التي تعد هي القاطرة التي تمثل 40% من التنمية. ويتم العمل في أكبر ميناء محوري في الشرق الأوسط والعالم بانشاء 5.5 كيلو متر أرصفة بحرية، وكذلك أكبر منطقة لوجستية، وأكبر منطقة حرة صناعية ومجموعة أنفاق وشبكات طرق، إضافة إلى ميناء غرب بورسعيد الذي يتم تطوير، ومنطقة غرب بورسعيد التي شهدت اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم. وتم حفر 20 بئر وقال إن المنطقة يوجد بها بيئة صناعة البتروكيماويات، وكذلك منطقة الجنوب وما يجري بها من أعمال التنمية الزراعية فبورسعيد تفتح أيديها للمستثمرين، وتم خلال الاحتفالية افتتاح معرض للصور الفوتغرافية باسم "رحلة تحول غاندى إلى المهاتا غاندى". ويوضح مراحل الأحداث للزعيم الهندي، وأطلقت سفارة الهند عنوان لمعرض الصور باسمه، وتعد كل صورة في المعرض تاريخا كبيرا لقصة كفاح كبيرة للزعيم الهندي.