استقبل الدكتور "خالد إسماعيل حمزة" رئيس جامعة الفيوم بمكتبه اللواء "ناجى شهود" نائب مدير المخابرات الحربية الأسبق، والعقيد "محمد عزمى" المستشار العسكري لمحافظة الفيوم. وذلك بحضور الدكتور "عبدالحميد عبدالتواب" رئيس الجامعة السابق، والأستاذ الدكتور "سعد نصار" محافظ الفيوم الأسبق، ونواب رئيس الجامعة والمقدم "سامح نبيل" مدير التربية العسكرية. وذلك خلال تنظيم ندوة علمية عن حرب أكتوبر، من خلال إدارة النشاط العلمى والتكنولوجى بالإدارة العامة لرعاية الشباب، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية بجامعة الفيوم. وأكد الدكتور "خالد حمزة" أن جامعة الفيوم تحرص على عقد العديد من الندوات للاحتفال بنصر أكتوبر، وذلك تمجيدا لها ولإحاطة طلاب الجامعة بمعرفة كل ماهو جديد من أسرار حرب أكتوبر. كما أشار إلى أن مصر على مر الزمن تواجه العديد من الحروب بمختلف أنوعها، وأن جيش مصر الباسل دائما ما يقف متصديا لكل من يريد إسقاط مصر، أو ينال منها سواء في حرب أكتوبر أو في أي فترة من الزمن، وعبر رئيس الجامعة عن أمانيه في أن تظل مصر حرة أبية وأن جامعة الفيوم نظمت 12 ندوة عن حرب أكتوبر يحاضر فيها الأبطال الذين شاركوا في الحرب، وحضرها كتاب ومؤرخون وفنانون. وأكد أن الجامعة ستقوم بإعداد اسطوانات لكافة هذه اللقاءات لتوزيعها على طلاب الجامعات المصرية، حتى يكون هؤلاء الأبطال من القوات المسلحة نماذج مشرفة يحتذوا بها ويعرفوا حجم الإنجاز وعبقرية القوات المسلحة. كما عبر اللواء ناجى شهود عن سعادته البالغة باستضافة أسرة جامعة الفيوم له، وتحدث عن حروب الجيل الرابع والمتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة، وأكد أنها تعتبر من أخطر أنواع الحروب التي تواجهها مصر في الوقت الراهن، وفى حديثه عن نكسة 1967 قام بعرض مبررات إسرائيل لاجتياح الدول المحيطة بها، وكيفية تحركها وزحفها إلى تلك الدول وإيضاح الخطوات التي نفذتها إسرائيل لتحقيق هدفها في الاستيلاء على أرض سيناء. ثم استعرض السياسات التي اتبعتها مصر أثناء حرب الاستنزاف لاستعادة الكرامة المصرية مرة أخرى بعد نكسة 67، واستكمل شرحه باستعدادات مصر لخوض حرب أكتوبر وعبور قناة السويس واجتياز الساتر الترابى المنيع، وبدء قصف القوات الجوية المصرية لإسرائيل، وذلك من خلال وضع خطة إستراتيجية محكمة من قبل الرئيس الراحل أنور السادات لخداع إسرائيل وتحقيق النصر لمصر. كما حث الطلاب على ضرورة إثراء روح الانتماء لوطنهم، وبذل كل ما هو غالى ونفيث للدفاع عن أرض الوطن حتى إذا كلفهم ذلك التضحية بأرواحهم في سبيل الحفاظ على بلدهم ورفعة شأنه.