ألقى ضباط الأمن الوطني في السويس، القبض على عنصر إخواني هارب من حكم عسكري بالسجن المؤبد في قضية أعمال العنف والتخريب التي شهدتها السوي إبان فض اعتصامي رابعة والنهضة. وكانت معلومات أمنية قد وردت لضباط الأمن الوطني تفيد باختباء العنصر الهارب بنطاق دائرة قسم فيصل، وظهوره بأحد المطاعم بنطاق الحى، وتوصلت التحريات إلى مكان اختبائه وتم ضبطه. ووجهت النيابة العسكرية للمتهمين في القضية المعروفة باسم "أحداث العنف في السويس"، وعددهم 199 متهما تهم التعدي على عناصر الجيش والشرطة خلال تأدية عملهم في تامين المنشآت العامة والخاصة، وحرق مركبات الجيش والشرطة في السويس يوم 14 و16 أغسطس 2013، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، واستخدامها لاستهداف عناصر الجيش والشرطة، وقتل 31 شخص من المدنيين، وإصابة أكثر من 55 آخرين من المدنيين، وإصابة 34 من أفراد الجيش والشرطة، وحرق كنائس الراعي الصالح واليونانية القديمة، ومدرسة الراعي الصالح، وحرق مركبات عامة ومكتبة ديوان عام المحافظة القديم. وأفاد مصدر أمنى أن القضية ضمت 199 متهما، من بينهم محمد بديع مرشد الإخوان السابق، ومحمد إبراهيم البلتاجي وصفوت حمودة حجازي، وآخرين ممن قيادات الجماعة وقيادات الصف الأول والثاني والثالث للإرهابية في السويس. وقضت المحكمة في 22 ديسمبر الماضي بمعاقبة المرشد العام للجماعة، والقيادي محمد البلتاجي، وصفوت حجازي بالسجن المشدد 10 سنوات، كما قضت المحكمة بمعاقبة 56 متهما من أعضاء الإرهابية بالمشدد من 3 إلى 7 سنوات، وبالسجن المؤبد على 90 متهما غيابيا وكان من بينهم المتهم الهارب ى" م. ع " وبراءة 50 آخرين.