قررت وزارة الخزانة البريطانية، اليوم الثلاثاء، إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على "بنك صادرات" الإيراني. جاء ذلك بعد أربع سنوات من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على البنك، نتيجة إدانته بتمويل البرنامج النووي وصناعات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية. وقالت الوزارة في بيان اليوم: "تم رفع بنك صادرات الإيراني من قائمة العقوبات منذ يناير الماضي، لكنه بعد مضى ستة أشهر أصبح قرار الرفع نافذا".- حسب ما ذكر موقع "ارم نيوز"الإخباري الإماراتي-. وأكدت أن "بانك صادرات" وفرعه في العاصمة لندن لم يعد يخضع لأي قيود وعقوبات مصرفية. ورغم قرارات الدول الغربية برفع المصارف والبنوك الإيرانية من قائمة العقوبات، لا تزال البنوك الكبرى الأجنبية متخوفة من إقامة أي معاملات مالية وتجارية مع المصارف الإيرانية. وتعاني البنوك الإيرانية من مشكلة القروض المتعثرة وعزلها عن النظام العالمي، بسبب العقوبات المفروضة عليها قبل الاتفاق النووي، الذي أُبرم في يوليو الماضي. وكان البنك المركزي الإيراني، قال الشهر الماضي: إن "البنوك الإيرانية لم تتمكن حتى الآن من التعامل مجددًا مع شركة سويفت العالمية لتحويل الأموال بعد رفع عقوبات عن إيران". وفرضت أوروبا والولايات المتحدة عقوبات على إيران في محاولة لحملها على كبح جماح برنامجها النووي.