ثلاثة سجون بمحافظة المنيا، جميعها لها «وضع خاص» نظرًا لكتلة الإخوان الكبيرة فى المحافظة، الأمر الذى استلزم تكثيف الحراسة عليها عقب الهروب من سجن المستقبل. ويقع السجن العمومى على طريق مصر أسوان الزراعى وسط الكتلة السكنية، أما السجن شديد الحراسة فهو يقع بالمنيا الجديدة وتم افتتاحه العام الماضى، وهو ضخم جدًا فى حين يلاصق سجن الترحيلات مركز المنيا وهو خاص بالتحفظ على المساجين الذين يتم نقلهم من سجون أخرى لمحاكمتهم بالمنيا. وقد شهدت السجون الثلاثة عقب حادثة سجن المستقبل تكثيفًا أمنيًا مشددًا، وقبل أيام تفقد مدير أمن المنيا، اللواء فيصل دويدار، السجون الثلاثة وعنابر الحجز والسجن الاحتياطى وتابع خطة التأمين. وقال مدير أمن المنيا إن هناك تأمينًا شديدًا للثلاثة سجون وهو غير مرتبط بما حدث بسجن المستقبل، مشيرًا إلى أن رجال الشرطة جاهزون للتصدى لكل من تسول له نفسه الاقتراب من السجون.. وأيضا جاهزون لمواجهة أى خروج على القانون. وأضاف أن التعليمات المتكررة للضباط وأفراد التأمين تركز بشدة على اليقظة ومراعاة التأمين الكافى وسد جميع الثغرات التى تعد خطرًا، ومراعاة الحرم الآمن مع احترام المواطن الزائر للمسجون النزيل مع الدقة فى التفتيش للزيارة وعدم التجاوز والتعامل بروح القانون.