افتتح جراح القلب العالمى الدكتور مجدى يعقوب، والدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، ولفيف من أعضاء من مجلس أمناء مؤسسة مجدى يعقوب، مركز الأبحاث الجديد للقلب بأسوان. وتفقد الضيوف المشاركون في أفتتاح المركز الجديد، وعقد مركز مجدى يعقوب للقلب بأسوان، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تفاصيل الافتتاح الجديد، وتفاصيل مذكرة التفاهم التي وقعت بين مؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب ومؤسسة المغربى الخيرية ومؤسسة الألفى للتنمية البشرية والاجتماعية، بهدف تنمية الوعى وتقديم كل ما هو جديد بشأن تدريب ورعاية الباحثين. من جانبها قالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن افتتاح أول مركز لأبحاث القلب بأسوان، هو إعجاز طبى جديد بمصر في ظل كل التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تواجهنا حكومة وشعبًا، موضحة أن مصر مستمرة ودائمًا فيها علامات مضيئة، فضلًا عن الاحتفال بقيمة أستثنائية هي قيمة البروفيسور الدكتور مجدى يعقوب، التي تجسد قيمة العطاء والإنسانية العظيمة التي لابد أن نحتفى بها، وقيمة الترابط في مؤسسة مجدى يعقوب في ظل ظرف صعبة تمر به مصر. أضافت أن هناك قيمة أخرى داخل مركز مجدى يعقوب وهى إتقان العمل والجودة، والتي نفتقدها وتسببت في تأخرنا، وقيمة البحث العلمى والاستثمار في البشر"،لافتًا إلى أن مركز مجدى يعقوب للقلب بأسوان، لا يقتصر على علاج المرضى وتخفيف الآلام فقط ولكن يستثمر في أطباء شباب مصريين. أوضحت غادة والى أن هذا المكان أتاح 425 فرصة عمل، وأجرى 2800 عملية، وتشخيص 13 ألف حالة خلال العام الماضى، مؤكدة على أن هذه الأرقام أبلغ من أي كلام ومديح. وعلقت قائلة "هذا العمل في أسوان يستحق التحية، لأن دائمًا الجنوب في مصر منسى، صعيد مصر يحتوى على 25 % فقط من سكانها ولكن بفيه 67 % من فقراء مصر، ويعد انحياز واضح للفقراء وانحياز واضح لمن هم أولى بالرعاية، وأضافت "إحنا دورنا كحكومة أقل من دوركم كمؤسسات مجنتمع مدنى، نتمنى أن هذا المكان يكبر ويستثمر ويكون قبلة مش للمصريين فقط ولكل كل مرضى القلب في أفريقيا". ويضم المركز مبنى العيادات الخارجية، المقام على مساحة 5 آلاف متر مربع، ويحتوى على 4 طوابق، و20 سريرًا جديدًا، وتم تدعيم الموقع الجديد ب9 وحدات رعاية مركزة، واستقبال حالات قسطرة تشخيصية وجراحة، ويضم المركز القديم والجديد 570 عاملًا من بينهم 210 من طاقم التمريض، و150 طبيبًا، ومجموعة بحثية.