جنرال أمريكي: إيران وراء الهجوم على المدمرة "مايسون"

اتهم جنرال أمريكي، إيران بأن لها دور في الهجمات الصاروخية للحوثيين على المدمرة الأمريكية "مايسون" قبالة السواحل اليمنية بالبحر الأحمر، قبل أيام.
وقال قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي في الشرق الأوسط "جوزيف فوتل"، أمام ندوة نظمها مركز التقدم الأمريكي للأبحاث (غير حكومي): أعتقد أن إيران تلعب دورا في بعض هذه الأمور، لديها علاقات مع الحوثيين، لذا فإنني أشتبه بأن لها دورا في ذلك" مضيفا:" شهدنا بعض التقنيات المرتبطة بإيران".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاجون) أعلنت حتى الآن عن هجومين على المدمرة مايسون أو سفن حربية أخرى، كما أنها تتوقع حدوث هجوم ثالث محتمل.
يذكر أن جماعة أنصار الله (الحوثيون) نفت استهداف قواتها لأي مدمرة أميركية قبالة السواحل اليمنية، وذلك بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن المدمرة " يو.أس.أس ماسون" تعرضت لمحاولة هجوم فاشلة بصاروخين في المياه الدولية قرب الساحل الجنوبي لاليمن".
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الخاضعة لسيطرة الحوثيين -عن مصدر عسكري مسئول لم تسمه- نفيه استهداف قوات الرئيس المخلوع على عبد الله صالح والحوثيين لأي بارجة قبالة السواحل اليمنية، ولم يكشف البنتاجون عن نوع الصواريخ التي هاجمت "المدمرة"
وأوضح "فوتل" أن السلطات الأميركية تحاول فهم ما يجري قبل أن تنسبه للجهة المسئولة عن هذه الهجمات.
يشار إلى أن الجيش الأميركي شن ضربات بصواريخ كروز الخميس الماضي على ثلاثة مواقع رادار في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن ردا على هجمات فاشلة على المدمرة "مايسون"، وقال إن التقديرات الأولىة تشير إلى أن مواقع الرادارات دمرت.
و عن الملف التركي الأمريكي، وصف "فوتيل" وجود تركيا في الحملة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، بأنها في "غاية الأهمية"، قائلا إنه "لولا دعم تركيا لما كنا استطعنا إنجاز ما أنجزناه في سوريا".
وتطرق الجنرال لعملية تحرير مدينة "الموصل" (شمالي العراق) من تنظيم "داعش" إن "العملية تجري وفق ما خطط لها، وأنه من الصعب حاليا، تحديد المدة الزمنية التي ستستغرقها العملية".
ولفت فوتيل إلى أهمية العملية التي أجريت ضد داعش في بلدة دابق في الشمال السوري، وفي هذا السياق قال: "إن تركيا بدأت على طول حدودها بعملياتها ضد داعش ابتداء من جرابلس وصولا إلى دابق، وهذه العمليات كان لا بد منها".
وأضاف أن "السيطرة على منطقة صغيرة على مدينة منبج في سوريا، التي تعتبر منطقة صغيرة مقارنة مع الموصل، استغرقت 71 يوما".