قال المستشار حسام عبدالرحيم، وزير العدل، إن الأفكار الدينية المتطرفة، تنتشر فى الجاليات المسلمة حول العالم، كالنار فى الهشيم، وشدد على ضرورة تجديد الخطاب الدينى لمواجهة هذا المد الإرهابى، من خلال برامج فكرية شاملة ومتكاملة، تدعمها إمكانيات مادية وبشرية كافية. وأوضح «عبدالرحيم»، فى كلمته خلال افتتاح مؤتمر«التكوين العلمى والتأهيل الإفتائى لأئمة المساجد للأقليات المسلمة»، بمشاركة وفود من نحو 80 دولة، الذى ينعقد على مدى يومين- أن تجديد الخطاب الدينى ليس بالعمل العشوائى أو الارتجالى، إنما هو عمل مبنى على برامج فكرية شاملة ومتكاملة، يأتى بعد أهداف وخطط وأساليب وإستراتيجيات ومتطلبات مادية وبشرية، تشمل مؤسسات المجتمع كلها. وقال وزير العدل أنه «إيمانًا بأنَّ الفِكْرَ لا يُجَابَهُ إلا بالفِكْر، تأتى أهميَّةُ هذا المؤتمرِ الذى يُواجِهُ مثلَ هذه الأفكار التى انتشرت كالنار فى الهشيم فى الجاليات المسلمة حول العالم، بسبب سيطرة بعض التيارات المتطرفة هناك على الخطاب الدينى، وتزداد أهمية المؤتمر فى كونه سيطرحُ الحلولَ النافعةَ لبلورة خطاب دينى رصين للجاليات المسلمة يعينها على التمسك بالقيم والثوابت الدينية مع اندماج إيجابى فى مجتمعاتهم».