أكد الدكتور مصطفى سيريتش، المفتي العام بالبوسنة والهرسك السابق، أن العالم يتطلع لأن يعود الأزهر لمكانته وقيمته التي كان عليها، من قدوة ومتنفس روحي لمسلمي الغرب، مؤكدًا أن الأزهر هو منارة الإسلام من مغربها إلى مشرقها. وقال سيريتش، خلال كلمته بمؤتمر الإفتاء، المنعقد الآن بأحد فنادق القاهرة،:"انتظرت قرونًا كي أقول كلمة احتفظت بها في صدري، منذ تخرجت من الأزهر في السبعينيات، وهي شهادة شكر وتقدير للأزهر الذي انقذنا في شبه جزيرة البلقان، حينما فقدنا التنفس الروحي، ففتح الله لنا الأزهر الشريف كي نتنفس". وشدد المفتي العام على أن الأزهر لم يصنع للعجم وحدهم، بل العرب كذلك، فقرب العرب واستعرب العجم، معربا عن أمله في أن يري الأزهر كما كان منارة الأمة جمعاء.