وصف الشيخ صبرا القاسمي القيادي الجهادي ما يحدث داخل الجماعة الإسلامية من انشقاقات بالثورة على قيادات الجماعة الإرهابية التي تؤمن بالعنف كأداة للتغيير وضربت بعرض الحائط بالمراجعات الفقهية التي خطتها بيمناها وعلى رأسهم عصام دربالة وعاصم عبدالماجد. وأشاد بجهود شباب الجماعة الذين ثاروا على القيادات الفاشلة بل وترغب بقوة في تصحيح مسار الجماعة والعودة بها لخطها الرئيسي وهو نبذ العنف. مشيرًا إلى أن هناك إدراكًا بأن قيادات الجماعة تاجرت بمتاعب أبنائهم تنفيذًا لأجندات خارجية وهربت وتركت الشباب يواجه مصيره. وأشار إلى أن قيادات الجماعة الحاليين سيدفعون ثمنًا باهظًا لانقلابهم على الشيخ كرم زهدي الذي انتشل الجماعة في النفق المظلم وأعادها على الطريق الصحيح قبل أن يحكم المتطرفون السيطرة عليها طوال عهد مرسي.