استغاث أهالي قرية المحامدة القبلية بمحافظة أسيوط ب"االبوابة نيوز" للإنقاذ معهد المحامدة القبلية الابتدائي، والذي قامت المنطقة الأزهرية بسوهاج بتحويله إلى معهد لطلبة الإعدادى ونقل طلاب المرحلة الابتدائيه إلى مقر معهد الاعدادى بوسط البلدة الذي يفتقر لكافة الخدمات من إضاءة ونظافة. ومن جانبه قال حازم محمد محمد أحمد الديك، أحد أهالي القرية: إن المعهد الابتدائي الأزهري تم بناؤه على نفقة الأهالي عام 2014 بعد توقف دام أكثر من 23 سنة منذ زلزال 1992، وذلك بعد رفض الأزهر بالقاهرة بنائه على نفقته الخاصة، لافتا إلى أن الأهالي قاموا بجمع التبرعات وتم بناء وإصلاح المعهد لكى يصلح للدراسة مرة أخرى لطلاب المرحله الابتدائية والذين يدرسون بداخل أحد المدارس التابعه للتربية والتعليم كفترة مسائية منذ زلزال 1992. وأضاف الديك في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أن عقب الانتهاء من بناء المعهد صدر قرار عام 2015 بتشغيله بالفعل، إلى أن فوجئنا بأن بعض أصحاب الأهواء بالمنطقة الأزهرية قرروا تحويل المعهد الابتدائي إلى إعدادى مجاملة للمقربين لهم من إدارة المرحلة الإعدادية بالمنطقة الأزهرية، مشيرًا إلى أن هيئة الأبنية التعليمية شكلت لجنة وأصدرت في قرارها أن المعهد الأزهري الإعدادي بوسط القرية غير مطابق للمواصفات لافتقاره لكافة الخدمات من إضاءة ونظافة ومقاعد للطلاب ولا يصلح لتواجد الطلاب بداخله سواء كانوا ابتدائيا أو إعداديًا. وأشار إلى أن إدارة المعهد الإعدادي تريد السيطرة وبسط دورها ليس للتعليم ولكن لكى يثبتوا أنهم قادرون على نيل ما يطلبون ولا يفرق معهم الكارثة التي ستحدث لأطفالنا من انتشار الأمراض والأوبئة من عدم نظافة المعهد أو الخوف على أرواحهم إذا تم انهياره على الطلاب الذين يتجاوز عددهم 50 طالبا في الفصل الواحد. وأكد الديك: أن لديه قرارا أمنيا يمنع نقل المعهد الإعدادي إلى المعهد الابتدائي الجديد وصادر من مديرية أمن سوهاج ولكن المنطقة الأزهرية لم تقم بتنفيذه، وضربت بالقرار عُرض الحائط رغم تواجد خصومة ثأرية بين عائلتين في تلك المنطقه التي إذا اشتعلت ستفقدنا أبناءنا، موضحًا بأنه تم تحرير محضر برقم 2590 لسنة 2016 بتاريخ 28 أغسطس الماضي، وتقوم النيابة الإدارية بالتحقيق فيها. وطالب بعودة المعهدين لمقرهم الابتدائي وتشغيله لفترتين صباحي ومسائي وكل معهد يكون مستقلا بإدارة منفصلة.