جاء رد اللجنة الأوليمبية الدولية، على خطاب وزارة الرياضة، بشأن تحديد جلسة مع مسئولي اللجنة لمناقشة أزمة اللوائح، واضحًا، بأن الوزارة يجب أن تلتزم بالميثاق الأوليمبي، إضافة إلى التأكيد على الوزارة بالالتزام بتعليمات اللجنة الأوليمبية في رسائلها السابقة للوزارة، الأمر الذي سيجعل مهمّة وفد الوزارة صعبةً، خاصة مع عرض الشكاوى التي وصلت إلى الجنة الأوليمبية الدولية من بعض الاتحادات والأندية، وقد حصلت "البوابة نيوز" على صورة من خطاب اللجنة الأوليمبية الدولية، وجاء فيه: "عزيزي الوزير، شكرًا على خطابك في 3 نوفمبر 2013، الموجّه إلى رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، وردًا على طلبك، فإنه يسعدنا أن نؤكّد لكم أن اللجنة الأوليمبية الدولية، سوف تكون سعيدة جدا بالترحيب بوفد من وزارتكم في لوزان، لاجتماع مشترك مع الشركاء الرئيسيين المعنيين، وبالتحديد: اللجنة الأوليمبية المصرية، رابطة الاتحادات الدولية للرياضات الأوليمبية الصيفية "أسوف"، الاتحاد العالمي للجان الأوليمبية الوطنية "أكنو"، واتحاد اللجان الأوليمبية الوطنية في إفريقيا "أنوكا"، وهذا الاجتماع المشترك يجب أن يكون - بشكل أساسي - لمناقشة واستعراض الموضوعات المعلّقة، التي تمّت إثارتها في خطابينا في 24 يونيو و25 يوليو 2013، الموجّهين إلى وزراتكم، ولتقييم التقدّم الكبير الذي نأمل أن يكون قد تمّ إحرازه في هذه المجالات، وبشكل خاص - ووفقا لمكاتباتنا السابقة - فنحن نفترض أن عملية مراجعة قانون الرياضة، تجري حاليا من خلال تشاور وثيق الصلة مع اللجنة الأوليمبية الوطنية في مصر، والاتحادات الرياضية الوطنية، وبناء عليه فنحن نأمل أن يكون وفدكم قادرًا على عرض ما تمّ تحقيقه من تقدّم، يكفل أن القانون الجديد متوافقًا بشكل كامل مع المبادئ الأساسية للميثاق الأوليمبي". كما أكّد الخطاب أيضًا، ضرورة ألاّ تصدر أيّة قرارات من الوزارة ضدّ المبادئ الأساسية التي تحكم الحركة الأوليمبية في العالم، أو أن تحمل القرارات شبهة التدخّل في العمل الرياضي والأوليمبي، كما وضح من الخطاب، أن وزارة الرياضة أمام زيارة قد تكون صعبة على الرياضة المصرية، حال فشل الوفد المصري - برئاسة باسل عادل، مساعد الوزير - في إقناع مسئولي اللجنة الأوليمبية الدولية بموقف الوزارة.