فجر مجدي شلش، عضو اللجنة الإدارية لجماعة الإخوان، والصديق المقرب من محمد كمال، عضو مكتب إرشاد الجماعة ومسئول تحركاتها الداخلية، الذي قتل منذ عدة أيام، مفاجآت كبيرة حول وضع الجماعة الآن، وقصة إعادة تأسيس الجناح المسلح بقيادة كمال، الذي أطلقوا عليه "الحراك الثوري" داخل مصر لإسقاط الدولة، وإعادة ما وصفوه ب"الشرعية" عبر السلاح. "شلش"، في حواره، مع إحدى القنوات التابعة للجماعة، والتي تبث من تركيا، كشف مخطط الإخوان منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أغسطس 2013، واختفاء قيادات الجماعة، وهروب بعضهم، وصولًا لتخطيط "الإرهابية" لتنظيم جناح مسلح بقيادة محمد كمال الذي اعتبر مهندس تأسيس اللجان النوعية داخل الجماعة ومحركها الأول. يقول القيادي الإخواني، إن فكر ونهج الجماعة بدأ يتغير منذ فض رابعة، حيث بدأ الاتجاه لتشكيل مجموعات جديدة تقودها بعيدًا عن العمل الإصلاحي ليتحول إلى المسلح الذي وصفه ب"العمل الثوري" داخل الدولة، وكان ذلك بتحركات "كمال" عندما سعى لتجميع شباب وقيادات "الإرهابية"، ممن رفضوا النظام المصري ليقودوا تحركات جديدة ضده.