من المتعارف عليه أن حبس البول إراديا يزيد من مخاطر إصابة النساء بالتهابات المسالك البولية التناسلية ، بسبب تعرض بطانات مثاناتهن لسموم البكتيريا لفترات طويلة، ولذلك فإن النساء العاملات لأكثر من 6 ساعات، يوميا، هن الأكثر عرضة للإصابة. ولم يتوقف الحال عند هذا الحد فقط، ولكن في حال الاستمرار في إهمال العلاج، تمتد العدوى لتصيب الكليتين، في أخطر أنواع العدوى المسماة بالتهاب الكلية أو حوض الكلية. وتتمثل أعراض التهابات المسالك البولية فى الإحساس بحرقان شديد في أثناء عملية التبول، وصعوبة في أثناء التبول، وانكسار في خروج البول من الإحليل، وكثرة التبول، والرغبة الملحة في التبول دون وجود بول، وتغير لون البول إلى داكن مع رائحة نفّاذة، والشعور ببعض الألم والضغط في أسفل البطن والظهر، وبعض الحالات تصاب بارتفاع الحرارة، الذي يؤشر على إصابة الكلى بالعدوى.