أكدت هبة السويدي، مؤسس جمعية "أهل مصر" لعلاج مرضى الحروق بالمجان، أن "أهل مصر" مهتمة بشكل كبير بمصابي الحروق مصر، والذين وصل عددهم في السنة الواحدة إلى 100 ألف مصاب، أي ما يقرب من 300 مصاب يوميًا، منوهة أن البعض قد يتعجب من الاهتمام بإصابات الحروق، ويتساءل عن عدم تقديم "أهل مصر" مجهوداتها نحو مصابي السرطان أو فيروس، مؤكدة أن الإجابة بسيطة، فهذه الأمراض يهتم بها الكثيرون على العكس من مصابي الحروق. وأشارت السويدي، إلى أن هناك 60% من إصابات الحروق بين الأطفال، وأن 50% من الحروق بسبب النار، و47% بسبب السوائل المغلية، مشيرة إلى أن صعوبة إصابات الحروق تتمثل في، الحاجة إلى علاج لمدة قد تصل إلى 3 أشهر في المستشفى يليها عمليات تستمر من 5 إلى 10 سنوات، علاوة على أن التشوهات تدمر المصاب نفسيا، فإصابات الحروق لا تقل خطورة عن السرطان وفيروس، لذلك فإن "أهل مصر" بدأت في بناء أول مستشفى لعلاج الحروق في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأكبر مستشفى في العالم بسعة 108 أسِرَّة، سوف يتم الانتهاء من بنائها خلال 3 سنوات. وأشارت إلى أنه علاوة على ذلك فإن "أهل مصر" تقوم بعمل توعية للوقاية من الحروق في القرى والمدارس والمؤسسات، وتسعى لمساعدة مصابي الحروق على الاندماج في المجتمع.