سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المفكر الأردني ناهض حتر يلقى مصير فرج فودة.. القاتل إمام مسجد مفصول لتشدده.. عائلة المجني تطالب بمحاسبة المحرضين.. الإفتاء: الإسلام بريء من جرائم الإرهاب
"يعلم الله أنني ما فعلت شيئا إلا من أجل وطني" بينما استطاع الكاتب فرج فودة، الذي اغتالته الجماعة الإسلامية عام 1992 بعد تكفيره، من إلقاء تلك الكلمات خلال احتضاره بالمشفى، لم تتح الفرصة للكاتب الصحفي ناهض حتر أن يسجل شهادة أخيرة للتاريخ، إذا استطاعت الطلقات الثلاث التي نفذت إلى جسده واسقطته ارضًا أن تقضي عليه في خضون دقائق، تاركًا قاتل متشدد ألقي القبض عليه في مسرح الجريمة رغم محاولته الهرب، وشركاء يبررون ويباركون العملية لن تصل إليهم أيدي القانون. وقعت عملية الاغتيال في تمام الساعة التاسعة والربع صباحًا بالتوقيت الأردني، خلال دخول الكاتب قاعة المحكمة لحضور إحدى جلسات تهمة ازدراء الإسلام، والتي تم توقيفه أسبوعين قبل بدء المحاكمة على أثرها. إذ وقف رجل أربعيني مرتديًا ثوبًا رماديا "دشداشة"، بلحية طويلة متدليه من وجه، وشارب خفيف، ممسكًا بمسدس فضي، أطلق عليه ثلاث رصاصات متتابعة، وهو يتمتم بكلمات لم يفهم منها شيء.