رحّب الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بالتقارب المصري-الروسي في الفترة الأخيرة، قائلًا: روسيا كانت من أهم الدول التي دعّمت مصر في حرب 73، وعلاقتها بمصر سارت بشكل جيّد، حتى أساء إليها السادات بعد عام 1972 وطرد السوفييت، وأنهى معاهدات الصداقة والتحالف معهم، بعدها تحكّمت الولاياتالمتحدة بشكل كبير في الشأن المصري. وأكد الخبير بمركز الأهرام ل"البوابة نيوز"، أن تقارب العلاقات مرة أخرى يأتي في صالح مصر، ويدعم قوتها في المنطقة، مشيرًا إلى أن روسيا كانت تخشى أن يكون قرار مصر بالانفتاح في علاقتهما مرة أخرى، رد فعل على السياسات المصرية بعد 30 يونيو، لذا سعت لإقامة علاقات على أسس راسخة، وتمثّل ذلك في إرسال وزيري الدفاع والخارجية، معتبرًا أن شكل علاقة مصر بروسيا الآن يشبه تمامًا المحاولات التي سعت بها مصر للتقرب من روسيا بعد ثورة 52، والتي واجهتها سياسات سلبية من الولاياتالمتحدةالأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي أيزنهاور.