استنكرت الخارجية الليبية بالحكومة المؤقتة كلمة أمير قطر امام الجمعية العامة للامم المتحدة والتي وصف فيها تأمين القوات المسلحة الليبية لمرافئ النفط بالاحتلال. واستدعت الخارجية الليبية سفيرها لدى قطر واعتبرت في بيان لها اليوم الجمعة كلمة الأمير القطري دليلا قاطعا على دور بلاده المشبوه في دعم العصابات الاجرامية في ليبيا. واعتبرت الخارجية الليبية الدور القطري في ليبيا والمتحالف مع الجماعات المتطرفة مع المفتي المعزول الصادق الغرياني وأمراء الحرب المجرمين والعصابات المسيطرة على الحقول والموانئ النفطية التي كانت ولا تزال سببًا في تردي الأوضاع الأمينة والسياسية والاقتصادية في ليبيا. وأكدت الخارجية الليبية بالحكومة المؤقتة أن داعش والقاعدة وأنصار الشريعة تتلقى التمويل اللازم من المال والسلاح والغطاء السياسي من قبل قطر. في سياق متصل أن الناقلة إس إن أوليفيا دخلت ميناء الحريقة النفطي بطبرق لشحن 600 ألف برميل أمس الخميس ووفق تقارير إعلامية ليبية فان وجهة الناقلة ستكون إلى إيطاليا كما وصلت،وفق ذات المصدر،الناقلة سيار والتي ستنقل خمسمئة وستين ألف برميل من النفط الخام من ميناء رأس لانوف إلى إسبانيا وكذلك وصلت إلى ميناء الحريقة النفطي التجاري باخرتان، واحدة تحمل إسمنتًا والأخرى تحمل حبوب الشعير، وقد استئنفت مرافئ النفط الليبية تصدير البترول منذ الأحد الماضي وذلك عقب قيام الجيش بتحرير مرافئ النفط الليبية من مليشيا إبراهيم الجضران.