أدانت منظمات الصليب الأحمر الدولي، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، والهلال الأحمر العربي السوري، الهجوم الذي وقع، مساء أمس الاثنين، في سوريا على مستودع للهلال الأحمر العربي السوري وقافلة مساعدات إنسانية في منطقة أورم الكبرى في ريف حلب. وأكد بيان للمنظمات الثلاث - صدر في جنيف اليوم الثلاثاء - أن 20 مدنيًا وموظفًا من الهلال الأحمر العربي السوري قتلوا في الهجوم. وأشار البيان إلى أن الهجوم جرى أثناء تفريغ الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية الحيوية، والتي تم تدمير جزء كبير منها في الهجوم، في الوقت الذي يُحرم آلاف المدنيين في سوريا من الغذاء والمساعدة الطبية التي تشتد الحاجة إليهما. من جانبه، اعتبر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير الهجوم فشلاً في احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني وقد يكون له انعكاسات خطيرة على العملية الإنسانية الجارية في سوريا، وبالتالي حرمان الملايين من المساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة. وبدوره، دعا رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب تاداتيرو كونوى المجتمع الدولي إلى ضمان حماية عمال الإغاثة والمتطوعين وقال إن المنظمات ليست جزءًا من هذا الصراع.