بدأت اليوم الثلاثاء، بالعاصمة المغربية الرباط فعاليات اجتماع "تمكين المرأة في الاتحاد من أجل المتوسط" الذي يستمر على مدى يومين بمشاركة وفد من المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وكل من الدكتورة سوزان قلليني والسفيرة منى عمر عضوا المجلس، وبحضور دلفين بروني نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، وروبرت جوي سفير الاتحاد الأوروبي بالمغرب، ومحمد الناصري المدير الإقليمي لهيئة الأممالمتحدة لتمكين المرأة والمساواة،، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة ورفيعة المستوى من الدول الأعضاء بالاتحاد. ويناقش الاجتماع خلال مجموعتى عمل متوازيتين موضوع تمكين المرأة، حيث تعقد مجموعة العمل الأولى اجتماعها بعنوان "تنميط صورة المرأة في المجتمع"، فيما تندرج مناقشات مجموعة العمل الثانية تحت شعار" مكافحة العنف ضد المرأة والفتاة " وتعقد برئاسة مشتركة بين مصر ومنظمة الاممالمتحدة. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة ورئيس وفد مصر في الاجتماع، أن الاجتماع سيبحث الدور الهام والمحوري للمرأة في مواجهة الإرهاب والتطرف، والآثار السلبية التي تؤثر على المرأة والفتاة نتيجة تعرضها للعنف في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وحقها في الحصول على التعليم، والدور الذي يجب أن تقوم به مؤسسات الدولة لرفع الوعى لدى الأفراد بمدى خطورة هذه المشكلة. وأشارت إلى أن مجموعة العمل الثانية التي تتولى مصر رئاستها بالتعاون مع الأممالمتحدة ستقوم بعرض تقرير ملخص عن العنف الموجه ضد المرأة في المنطقة، مع تسليط الضوء على أبرز الممارسات والتحديات التي تواجه الدولة والمجتمع في مكافحة هذا العنف، وأثر الصراعات والنزاعات على زيادة معدلاته. وتابعت أنه سيتم أيضا خلالها عرض تقرير حول العنف ضد المرأة والفتاة في مصر والإنجازات والتحديات التي تواجه الدولة للحد من هذا العنف، مشيرة إلى خروج الاجتماع في ختام أعماله بمجموعة من التوصيات للعمل على مواجهة هذه المشكلة سيتم عرضها في الاجتماع الوزارى القادم للدول الأعضاء في الاتحاد المزمع أقامته قبل نهاية هذا العام.