قالت الدكتورة مها العطار، خبير طاقة المكان، إن هناك بعض الأمور المهمة التي تساعد على الحفاظ على طاقة إبنك عند الخروج من المنزل والذهاب للمدرسة يجب علينا معرفتها حتى نعطى الطاقة الإيجابية للأبناء والبعد عن الطاقة السلبية التي قد تنعكس عليهم خارج المنزل ومن هذه الأمور ما يلى: 1- قبل الخروج من المنزل يجب المحافظة على ترتيب دولاب الملابس ولا يجب ترك الملابس في أي مكان بالغرفة حتى لا تفقد طاقة الجسم في الملابس أثناء الخروج. 2- الحفاظ على ترتيب السرير بعد الإستيقاظ مباشرة حتى نحافظ على هالات طاقة الجسم بعد الإستيقاظ من النوم. 3- غلق باب الحمام بعد الاستخدام مباشرة حتى لا يبث طاقة سلبية في المنزل. 4- ترتيب شنطة المدرسة جيدآ، واختيار الشنطة من الألوان الداعمة للطفل، ولبس ألوان ملابسة الخاصة تحت زى المدرسة. 5- الحذر كل الحذر من تنظيف البيت عقب خروج الأبناء أو أي فرد من العائلة، حيث هذه العادة قد تسبب الكثير من الأذى للإبن أو الشخص الذي خرج من المنزل، فالتنظيف وخاصة الكنس يبدد طاقة الجسم في المكان مما يساعد على حدوث عراقيل وعدم الوصول للهدف. 6- ينبغى علينا الحرص على غلق الأبواب والشبابيك بعد تهوية المكان صباحآ نظرآ للإحتفاظ بطاقات الأجسام الجيدة وعدم تبديدها. 7- يجب البعد عن السراير ذات الدورين والتي تحدث ضغط جسدى على كلا الأبناء.. كذلك الألوان الصارخة التي تشتت التركيز. 8- يجب ملاحظة الطفل.. والنصيحة العامة لا تفيد حيث هناك من تكون مواعيد طاقاتة صباحآ، وأخر مواعيد طاقاتة ليلآ، وهذا يتم عن طريق حسابات معينة، ومن الأفضل أن تلاحظ المواعيد التي ينشط فيها إبنك.. ولا ينبغى الضغط عليه في ساعة محدده يوميآ للمذاكرة، ولكن ملاحظة نشاطة في اليوم وهى ستكون الساعة التي يمكن أن يحصل فيها بقدر أكبر من تحصيله اليوم كله. 9- التخلص من الألعاب المكسرة والتالفة فورًا.. تجميع الألعاب في مكان مغلق.. وخاصة الألعاب العنيفة لا تظهر بشكل يومى للطفل. 10- لا يجب تثبيت مكان المذاكرة.. إلا بعد مراقبة تحصيل الطفل في المكان المناسب له، واتجاهات النظر حسب طاقته. وكل عام وأنتم بخير بمناسبة العودة للدراسة.. وإن شاء الله النجاح والتفوق لأبنائنا.. ولا ننسى أن نرجع للفطرة في حياتنا التي فطرنا الله عليها.. والعودة للطبيعة.. والبعد عن الأشياء المصنوعة بقدر الإمكان.