قال وزير الطرق وبناء المدن الإيراني عباس أخاندي، اليوم الأحد، إن إيران تتوقع أن ترفع وزارة الخزانة الأمريكية العقبات أمام طهران لشراء الطائرات. وأوردت وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية على نشرتها الإنجليزية أن تصريحات أخاندي جاءت على هامش المؤتمر الثاني حول فرص الاستثمار في صناعة الطيران الإيراني. وأضاف وزير الطرق وبناء المدن الإيراني قائلا "آمل في أنه يمكن إزالة هذه القيود قريبا حتى نتمكن من شراء طائرات". وفيما يتعلق بزيادة رحلات طيران شركة إيران سكاي بنسبة 100 بالمائة، قال أخاندي إنه بعد تنفيذ الاتفاق بشأن النووي الإيراني فإن عدد الرحلات ارتفع إلى ألف رحلة يوميا وأن السبب يرجع إلى أمن سماء إيران، موضحا أن إيرادات إيران من رحلات الطيران زادت مرتين منذ تنفيذ الاتفاق. وقال نائب رئيس شركة بوينج الأمريكية للطائرات مارتن بينتروت لوكالة أنباء إرنا في المؤتمر العالمي الأول للنقل المستدام في عشق أباد -عاصمة تركمنستان- إن الشركة ليس لديها مشكلة في بيع طائرات للشركات الإيرانية وأن ظروف الحصول على إذن من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية -التابع لوزارة الخزانة الأمريكية- مرضية، لافتًا إلى أن بوينج تجري مفاوضات مع شركات إيرانية والشركة متفائلة بشأن النتائج. ومن جانبه، أكد نائب وزير الطرق وبناء المدن أصغر فخرية كاشان أن إيران تلقت إخطارا بأن اميركا ستصدر خلال أسابيع تراخيص التصدير اللازمة لتسهيل شراء طائرات من شركتي بوينج وايرباص.. وقال إن صدور الموافقة كان متوقعا بنهاية أغسطس الماضي لكنه تأجل إلى نهاية سبتمبر الجاري. وقال فخرية كاشان في مؤتمر لقطاع تمويل الطيران " كابا" في طهران "اليوم نتوقع حدوث ذلك بنهاية سبتمبر". يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية تستطيع منع مبيعات الطائرات الحديثة إلى إيران بما فيها الطائرات غير الأميركية بسبب النسبة المرتفعة من المكونات المصنعة بالولاياتالمتحدة. وقال كاشان إن عدم موافقة الولاياتالمتحدة ستعد انتهاكا للاتفاق المبرم بين طهران والقوى العالمية لتخفيف الحظر في مقابل فرض قيود على الأنشطة النووية لإيران. وقال مسئول بشركة إيران للطيران إن الشركة تتطلع إلى شراء طائرات مستعملة أو استئجار طائرات بأطقمها للمساعدة في تلبية حاجاتها الأكثر إلحاحا. واتفقت إيران في وقت سابق من العام الجاري، على شراء أكثر من 200 طائرة بقيمة 50 مليار دولار من إيرباص وبوينج في إطار الاتفاق المبرم بين طهران والقوى العالمية.