أكد وزير الشئون الخارجية التونسية خميس الجهيناوي، أن بلاده تتولي رئاسة جامعة الدول العربية في أوضاع استثنائية، مؤكدًا أنه لا خيار غير مضاعفة جهود وتعزيز العمل المشترك ونبذ الخلاف وتثمين نقاط القوة في الأمة العربية. وأضاف الجهيناوي في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم الخميس، والمذاعه وقائعها عبر فضائية "سي بيي سي إكسترا"، أن التعاون الاقتصادي من أهم الملفات التي يعملون على معالجتها، منوهًا إلى أن تعزيز التضامن العربي من الثوابت الأساسية. وأوضح أن إعادة الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط لن يتحقق ما لم يتم التوصل إلى سلام عادل وشامل، مدعمًا جميع الجهود الرامية لتحقيق السلام في فلسطين، كما أن الوضع في ليبيا يستدعي المشاركة الفعلية ومواصلة الجهود لاستكمال الاتفاق السياسي الليبي. وأشار إلى أن تونس ساهمت في دعم الحوار الليبي واستضافة اجتماعاتهم دون التدخل في الشئون الداخلية، منوهًا إلى أن الملف الليبي في اولويات الاهتمام التونسي لنفعيل الدور العربي في إنهاء الأزمة الليبية. وأكد على ضرورة إعادة الدور العربي للجامعة في المساهمة في الأزمة السورية، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود العربية إنهاء الأزمة السورية. كما دعا لمواصلة الجهود من أجل حل الأزمة اليمنية واستكمال الحوار الذي ترعاه الأممالمتحدة.