سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البوابة نيوز" تنفرد بمشاريع قرارات وزراء الخارجية العرب اليوم.. تجاهل "القوة المشتركة" وحذف التعاون التركي.. تحذير إيران من استفزاز العرب.. وسوريا "لا جديد"
حصلت "البوابة نيوز" على نسخة من مشاريع القرارات التي ستصدر عن وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم اليوم بمقر الجامعة العربية برئاسة تونس خلفا للبحرين. وجاءت القرارات في 99 صفحة تتضمن 26 بندا، أغلبها لم يأت بأي جديد عن القرارات الوزارية السابقة، فيما تجاهلت القرارات مشروع القوة العربية المشتركة، واكتفت بمشروعين للقرارات المتعلقة بالإرهاب الأول حول الإرهاب الدولي وسبل مكافحته والثاني صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، حيث يكتفي الوزراء بإدانة جميع أعمال الإرهاب وممارساته والعمل على مكافحته واقتلاع جذوره ودعوة الدول العربية التي لم تصدق على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب والاتفاقيات العربية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب إلى اتمام إجراءات التصديق عليها دون ذكر أي شيء عن القوة العربية المشتركة التي اقترحتها مصر في قمة شرم الشيخ 2015. وسيكلف الوزراء الأمانة العامة للجامعة بمواصلة جهودها في الإعداد لقائمة باحتياجات الدول العربية في مجال بناء قدراتها بشكل متكامل لتنفيذ الصكوك القانونية العربية والدولية وتقديم المساعدة القانونية، ودعوة الدول إلى الامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني إلى الكيانات أو الاشخاص الضالعين في الأعمال الإرهابية، وضرورة أن تتصدى النظم القانونية الوطنية للدول العربية لتجريم ومحتكمة المسافرين لاغراض ارتكاب أعمال إرهابية أو التدريب المتصل به ولتمويل مثل هذه الانشطة والعمل على وضع هدعبير واليات وطنية لضمان فعالية تتبع وحجز ومصادرة الأموال المغسولة أو الموجهة لتمويل الإرهاب بالسرعة اللازمة. كما يقرر الوزراء العرب العمل على إعادة تقييم الإستراتيجيات والاتفاقيات ذات الصلة بمقاومة الإرهاب ومكافحة المنظمات المتطرفة وتطويرها بما يتلاءم مع المستجدات التي طرأت في عمل هذه المنظمات الاجرامية. حذف التعاون التركي فيما تم حذف التعاون العربي التركي من قائمة منتديات التعاون العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية، حيث ذكر العلاقات العربية الأوروبية ومنتدى التعاون العربي الروسي وتعزيز التعاون مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، والعلاقات العربية مع الصين والهند واليابان وكذلك العلاقات العربية مع مجموعة دول الباسيفيك والعلاقات العربية مع دول أمريكا الجنوبية، دون التطرق إلى التعاون العربي التركي حيث تم حذفه من منتديات التعاون العربية. تحذير إيران ويحذر الوزراء في قراراتهم، إيران من مواصلة استفزاز العرب والتدخل في شئون دولهم الداخلية وخاصة في سوريا واليمن والبحرين، مشددين على ضرورة الامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، ومطالبة إيران بالمف عن التصريحات العدايية ووقف الحملات الإعلامية ضد الدول العربية باعتبارها تدخلا سافرا في شئونها الداخلية. كما يطالب الوزراء إيران بوقف دعم وتمويل الميليشيات والأحزاب والمسلحة في الدول العربية والمف عن سياسات تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية والامتناع عن دعم الجماعات التي تؤجج النزاعات في دول الخليج العربي. سوريا.. لا جديد وفيما يتعلق بالقرارات الخاصة بالأزمة السورية، فلن يخرج الوزراء بأي جديد لاحداث انفراجة في الأزمة، ويكتفون بإعلان التضامن مع الشعب السوري وإدانة العمليات والجرائم الإرهابية ضد المدنيين، والتأكيد على الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها والتزامهم بالوقوف إلى جانب تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والمساواة، إضافة إلى الاعراب عن القلق من تداعيات تصعيد الأعمال العسكرية التي تشهدها مختلف انحاء سوريا، والاتفاق على مواصلة المشاورات. ليبيا وفيما يتعلق بتطورات الوضع في ليبيا، يؤكد الوزراء على رفضهم لاى تدخل عيكري في ليبيا لعواقبه الوخيمة على هذا البلد والتشديد على أن أي عمل عسكري موجه لمحاربة الإرهاب يجب أن يتم بناء على طلب من حكومة الوفاق الوطني، ودعوة كل الدول إلى عدم التدخل في الشئون الداخلية لليبيا بما في ذلك توريد الأسلحة للجماعات المسلحة، إضافة إلى الترحيب مجددا ببدء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني مباشرة أعماله من العاصمة طرابلس ودعوة الدول الأعضاء لدعم الحكومة والامتناع عن التواصل مع اجسام تنفيذية أخرى موازية لها. اليمن وحول تطورات الوضع في اليمن، يدين الوزراء افشال المتمردين الحوثيين لمحادثات السلام في المويت من خلال رفض مقترح الاممالمتحدة وتقويض المسار السياسي، وكذلك إدانة الخطوات غير الشرعية التي قاموا بها بانشاء ما يسمى بالمجلس السياسي الاعلى المزعوم الذي يهدف إلى تقويض جهود التسوية السياسية في اليمن، ويعون إلى الوقوف بجدية ومسئولية لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتردية في اليمن حيث يفتقر ثلاثة ارباع السكان إلى ابسط اشكال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على الالتزام بوحدة اليمن واستقلاله وسلامته وسيادته ورفض أي تدخل في شئونه الداخلية أو فرض أي أمر واقع بالقوة. فلسطين أما القضية الفلسطينية، فقد خصص لها قرابة 30 صفحة من القرارات التي لا تخرج عن كونها القضية المركزية وإدانة الممارسات الإسرائيلية ومطالبة مجلس الأمن بتحمل مسئولياته، واستمرار التشاور والتنسيق، دون أي جديد. لبنان وفيما يتعلق بالقرار الخاص بلبنان، فقد بدى بعض التناقض، ففي الوقت الذي يقرر فيه الوزراء التاكيد على التضامن الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له، والتأكيد على ضرورة التفرقة بين الإرهاب والمقاومة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وعدم اعتبار العمل المقاوم عملا ارهابيا، "في إشارة إلى حزب الله باعتباره هو جهة المقاومة في لبنان "، بينما صدرت قرارات وزارية سابقة باعتبار حزب الله تنظيم إرهابي. محكمة الاستثمار ويطالب الوزراء الأمانة العامة للجامعة العربية باتخاذ كل الإجراءات التي تضمن عدم التدخل في العمل القضائي لمحكمة الاستثمار العربية والمحكمة الإدارية للجامعة وذلك بناء على طلب من السعودية.