سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البيئة" تحتفل باليوم العالمي ل "الأوزون".. خالد فهمي: مصر اجتازت تحديات بروتوكول "مونتريال".. "أشري القاهرة": 72% من الطاقة في القاهرة تستهلكها الأبنية والمنازل
احتفلت وزارة البيئة، باليوم العالمي للأوزون، والتي بدأت بعرض فيديو تسجيلي لتأكيد أهمية الحفاظ على الأوزون، لأنه يساهم في الحد من التغيرات المناخية وتآكل الشواطئ وزيادة التصحر والتأثير السلبي على الإنتاج الحيواني، وإحداث سيول غير متوقعة. وخلال الاحتفالية أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، أن مصر نجحت في التخلص من 98 % من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، وجار العمل على التخلص من المواد الهيدروكلورفلوروكربونHCFC، حيث تم تجميد الاستهلاك السنوى لها منذ بداية عام 2013 والالتزام بتحقيق نسبة الخفض المستهدفة للمرحلة الأولى (25%) بنهاية عام 2017، وقد تم الانتهاء من إعداد وثيقة مشروع لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة والتي تستهدف خفض الاستهلاك بنسبة (75%) بحلول عام 2025. وأضاف فهمي في كلمته أن مصر نفذت برنامجا ناجحا لحماية البيئة والحفاظ على طبقة الأوزون، ومازالت تقوم بتنفيذ عدة مشروعات استثمارية وتجريبية لإحلال المواد الصديقة للبيئة بدلا من المواد الضارة في مختلف القطاعات، حيث اجتازت مصر بنجاح التحديات التي فرضها الإلتزام بأحكام بروتوكول مونتريال، دون المساس بالبرامج التنموية أو التأثير على الأولويات التي تضعها الدولة لتحقيق التنمية المستدامة. وأشار إلى أن مصر شاركت دول العالم في وضع طبقة الأوزون على طريق التعافي، ما شجع على التعامل بنفس النهج مع التحدى الأكبر وهو تغير المناخ، حيث كان لبروتوكول مونتريال إسهام كبير في مكافحة ظاهرة التغيرات المناخية، خاصة أن العديد من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون تعد من أقوى غازات الإحتباس الحرارى. وشدد وزير البيئة على أن التخلص من استهلاك المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى يحتاج إلى بذل الكثير من الجهد والتنسيق بين جميع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف فئات المجتمع الدولي على كل المستويات القومية والإقليمية، حيث اثمرت الجهود المبذولة حتى الآن عن تحقيق نفعًا لطبقة الاوزون بالتخلص من استهلاك سنوي نحو 3200 طن دالة استنفاد الاوزون، إضافة إلى التأثير الإيجابي على المناخ بما يكافئ التخلص من انبعاث ما يزيد عن 17 مليون طن مكافئ لغاز ثاني أكسيد الكربون ومن جانبه قال رئيس جمعية "أشري القاهرة" لمهندسي التبريد والتكييف، المهندس ماجد فؤاد: "إن مصر عانت في إحدى الفترات من انقطاع الكهرباء لمدد طويلة في ساعات النهار، قبل الوصول إلى حلول للأزمة، مطالبا بضرورة توفير جزء كبير من الطاقة من أجل التنمية الصناعية". وأكد أثناء كلمته بالاحتفالية، أن الاستهلاك المنزلي للطاقة هو الأكثر استهلاكا بالبلاد، وهذا دليل على أن الفرد مستهلك وغير منتج، مؤكدا أن البلاد تسعى إلى استهلاك الطاقة بشكل أفضل لصالح الأجيال الحالية، وتوفير جزء منها لصالح الأجيال القادمة، لافتا إلى أن 72 % من الطاقة في مصر تستهلكها الأبنية والمنازل. وأضاف: "نسعي ونتعاون مع وزارة البيئة لاستخدام التقنيات الحديثة صديقة للأوزون ف تكييف الهواء"، مؤكدا، أن البلاد تركز بالوقت الحالي على توفير الطاقة بالمباني، وتقليل كمية الاستهلاك إلى أقل مما يمكن. ومن جانبه قال الدكتور أحمد القرشي، العضو بوحدةالأوزون بوزارة البيئة، والمشارك بقمة فيينا الدولية المتعلقة بالحد من تآكل الأوزون، أن البلاد تقوم بالوقت الحالي بمشاريع استثمارية لحماية التوازن البيئي بمختلف القطاعات دون المساس بالبرامج التنموية بالبلاد. وأكد القرشى، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أمس الأربعاء، أن مصر نفذت برنامج طموح لحماية البيئة، وان جمبع دول العالن تسعي ة إلى الحد من المواد التي تزيد من الاحتراز العالمي، موضحًا أن البرنامج المصري الذي وضعته البلاد يتضمن حجم الأنشطة الصناعية والتجارية المختلفة والتي تحتاج لتطبيق البدائل ومشروعات القرارات وقواعد عامة لتنفيذ الالتزمات المصرية، مضيفًا كما يشمل البرنامج قطاعات صناعية وزراعية، عديدة منها قطاع الفوم، قطاع الثلاجات، قطاع الصيانة ووحدات التبريد والتكييف، قطاع المذيبات، قطاع الهالون، قطاع بروميد الميثيل.