سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإرهابية" تتلون.. ميليشيات "الإخوان" في ثوب جديد لخداع المصريين.. "لواء الثورة" تهدد بعمليات نوعية ضد الجيش والشرطة.. خبراء: تحظى بدعم معلوماتي ومادي من جهات مجهولة
قناع جديد لخداع الشعب المصري، تلجأ إليه جماعة الإخوان الإرهابية لتعود للمشهد السياسي مرة أخرى، والسعي وراء إسقاط الدولة، وذلك من خلال حركة إخوانية جديدة تم تدشينها الفترة الماضية، تحت مسمى "لواء الثورة"، لتكون نواة لكيان إرهابي، ينفذ عمليات نوعية تحت اسم الجهاد. وأصدرت حركة "لواء الثورة"، أمس الثلاثاء، أول إصدار لها، ليكون أول خطوة رسمية يؤكد انتماء الحركة إلى تنظيم الإخوان، حيث تضمن الفيديو لقطات لفض اعتصام رابعة لتصدير مشهد المظلومية، كما تضمن تهديدات بالقيام بعمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة. وفي هذا السياق علق أحمد عطا، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، على الإصدار، قائلًا: أن هذه الحركة هي محاول من العناصر التكفيرية في شمال سيناء، أن تستعيد تأثيرها النفسي في الشارع المصري. وأوضح عطا، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن هذا الإصدار يكشف أن هناك دعم معلوماتي ودعم مادي وتسليحي، وخطط عسكرية تقف خلفها جهات غير معلومة، وهذه العناصر المسلحة التي فاجأت كمين العجيزي، لا تتحرك ولا تتصرف بشكل عشوائي ولكن بشكل ممنهج كأي جيش محترف. ورأى أن الهدف من بث هذا الفيديو في هذا التوقيت، هو التأثير النفسي السلبي على الشارع المصري، وكسر إرادته، ومحاولة لإخفاء النجاحات التي حققتها القوات المسلحة في شمال سيناء. من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: إن الحركة الإعلامية للجماعة الإرهابية، اتخذت منحنى جديد، وذلك عن طريق إثبات المظلومية عبر الوسائل الإعلامية، فهم يرون أن خطاب المحسوبين على الجماعة، لم يصبح له تأثير. وأوضح أبو السعد، في تصريح له، اليوم الأربعاء، أن هناك سعي من جانب الجماعة لاستغلال أحداث فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة" المسلحين، ووضعها في إطار المظلومية، وذلك من أجل استعادة وجودهم على الساحة مرة أخرى، من خلال استخدام أدوات مختلفة، بعيدة عن الحزب السياسي، والعمل الدعوى. وأضاف أن الجماعة تحاول التستر وراء قناع المظلومية، وذلك من خلال الإصدارات المرئية، متابعًا أن الفترة القادمة ستشهد نشاطًا كبيرًا لهذه الحركة. وقال حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الهدف وراء بث أول إصدار يخص حركة لواء الثورة الإخوانية، هو إثبات وجود الجماعة على الساحة رغم الضربات الأمنية التي تتلقها، والتي حققت بالفعل نجاحات حتى هذه اللحظة، ومحاولات السيطرة على منافذ التمويل الاقتصادية الخاصة بالتنظيم ومحاربته. وأوضح سلامة، أن هذه رسالة لمحاولات فاشلة لا ثبات الوجود واستعطاف الشارع المصري، خاصة أن هذا الإصدار يرتبط بمواكبة أيام فض رابعة، وأضاف مؤكدًا أن ما تم بثه لن يجدي أبدًا سواء في لحشد أو إثبات وجوده، وذلك لأن الجماعة قد لفظهم الشعب قبل أن تلفظهم الدولة.