بدأ منذ قليل، المؤتمر الصحفي لإطلاق تقرير السنوي لمنظمة مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) بشأن المساعدة المقدمة للشعب الفلسطينى لعام 2016، وذلك بمقر مركز الأممالمتحدة للإعلام بالقاهرة. واستعرض التقرير بالمؤتمر الصحفي الدكتور معتصم الأقرع، مسؤول أول الشؤون الاقتصادية في قسم العولمة واستراتيجيات التنمية - وحدة مساعدة الشعب الفلسطيني في منظمة الاونكتاد. وأكد تقرير الأونكتاد لهذا العام بشأن المساعدة التي يقدمها إلي الشعب الفلسطيني أنه لولا الاحتلال الإسرائيلي لأمكن لاقتصاد الأرض الفلسطينية المحتلة أن تنتج بسهولة ضعف ناتجه المحلي الإجمالي الحالي، ولأمكن أيضا خفض مستوى البطالة والفقر إلى حد كبير. وحدد التقرير عدد من القنوات التي يستخدمها الاحتلال لحرمان الشعب الفلسطيني من حقه الإنساني في التنمية وتقويض دعائم الاقتصاد الفلسطيني، ومن أهم هذه القنوات مصادرة الأراضي والمياه وغيرها من الموارد الطبيعية الفلسطينية، وتضييق الحيز المتاح لاختيار وتنفيذ السياسات العامة، وفرض القيود علي حركة الأشخاص والسلع، وتدمير الأصول والقاعدة الأنتاجية ، وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية ، وتفتيت الأسواق المحلية ، وعزل الاقتصاد الفلسطيني عن الأسواق الدولية وتبعية للاقتصاد الإسرائيلي.